عرض الصحف

الثلاثاء - 09 أكتوبر 2018 - الساعة 07:00 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت\وكالات

تحت العنوان أعلاه، كتب زاؤور كاراييف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول بيع أمريكا أحدث التقنيات الجوية لإسرائيل.

وجاء في المقال: بنيامين نتنياهو وجماعته في القيادة الإسرائيلية، ما زالوا غير قادرين على إقرار ما يريدون فعله مع سوريا. من الواضح أنهم لا يريدون الدخول في نزاع مع روسيا، لكن المواهب الدبلوماسية، تبيّن أنها، غير كافية لإحباط خطة الكرملين "اللاعقلانية" تزويد "نظام بشار الأسد" بمنظومة إس 300.

من فترة قريبة، زار نتنياهو الولايات المتحدة، وهناك التقى دونالد ترامب. وأكد أنه ناقش الطائرة الروسية المُسقَطة مع رئيس الولايات المتحدة، ثم أضاف "حصلتُ على ما طلبته".

تل أبيب، على الرغم من اعتمادها على واشنطن، لم تسمح للأمريكيين بالتدخل بشكل جدي في علاقاتها مع روسيا.

وفي الصدد، التقت الصحيفة الخبير التركي كرم يلدريم، فقال:

الآن، يطلب نتنياهو الحماية من ترامب، وهو على استعداد للتضحية حتى بصداقته مع بوتين من أجلها. ومع أنه ما زال يتحدث عن التوصل إلى تفاهم متبادل مع موسكو لنزع التوتر، إنما من المرجح أن تضعه الولايات المتحدة أمام الخيار التالي: إما هم أو روسيا. وهكذا، فما يقيّد تل أبيب، الآن، ليس إس 300 الروسية، إنما أهواء المسؤولين الأمريكيين والعسكريين.

وإلامَ يمكن أن ينتهي ذلك كله؟

أي تعاون، في المستقبل، بين الأمريكيين والإسرائيليين، سوف يجري تحت شعار مواجهة إيران. إلا أن مصالح دمشق وروسيا وحتى تركيا قد تتأثر بشكل جدي. بالنسبة للأطراف المذكورة، فإن غرب سوريا منطقة توحدهم جميعًا. وبالنسبة لهم، الاستقرار الآن أكثر أهمية من عديد القضايا الأخرى.

وأضاف كاتب المقال: يخشى الخبير يلدريم من أن تستغل الولايات المتحدة ذلك، بحجة ضرورة مساعدة إسرائيل. على سبيل المثال، يمكنهم إجبار تركيا وروسيا على التباعد. للقيام بذلك، لديهم ما يكفي من الفرص والإبداعات. فإمكانية الاستفزاز قائمة. إدلب هي المنطقة الأكثر ملاءمة لتنفيذ مثل هذه الخطط. إذا علقت روسيا وتركيا هنا.. فإن الولايات المتحدة ستقتل عصفورين بحجر واحد. أولاً، سوف تنشغل أنقرة عن المشكلة الكردية؛ وثانيا، لن تملك روسيا الموارد الكافية لمجابهة إسرائيل.