تحليلات سياسية

الجمعة - 26 أكتوبر 2018 - الساعة 10:00 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث_نت/ خاص




بعد ان اصبحوا مغردين خارج السرب ظهر مؤخرا التعاطف الإصلاحي الإخواني بجماعة الحوثي واصبح موقف واضح للعيان عقب ان خذل حزب الإصلاح التحالف العربي ، عادت تلك الجماعة الإرهابية للهث وراء مصالح جماعتها الاخونجية للتسابق كالعادة للسلطة والنفوذ قبل ان يكون هناك مشروع سلام اليمن بمشاركة كل القوى وتفرض حلول ترضي شمال الشمال وجنوب الجنوب.

لهذا واستباقاً للأحداث تسعى جماعة الإخوان المسلمين في اليمن بما يسمى "حزب الاصلاح" لأستعادة السلطة والنفوذ السابق بأي وسيلة للسيطرة على عدن وكل الجنوب وبالذات مناطق النفط بدعم من جماعة الإخوان المسلمين في قطر وتركيا .

والهدف من استعادة السيطرة المفقودة يكمن ضمن اتفاق أبرم بين جماعة المليشيات الحوثية الإيرانية وجماعة الإخوان المسلمين "الإصلاح" وهي النقطة المشتركة التي جمعتهم بعد أن فقد حزب الإصلاح الأمل في العودة الى صنعاء .

والهدف ذلك يقضي بأنهاء ما تسمى "الشرعية اليمنية" والانقلاب على الرئيس هادي وإنهاء مع ذلك تدخل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة واخراجهم من البلاد .

حتى يعيدوا تقاسم السلطة التي وهبها لهم النظام السابق وبالذات عقب اجتياح الجنوب في 1994م والذي ترى تلك الجماعة الاخونجية ان الجنوب غنيمتهم الأبدية.

مشروع الاخوانج اليوم بالتحالف مع المليشيات يقضي بتقاسم السلطة والمناصب والمناطق بين جماعة الإخوان المسلمين "الإصلاح" وبين المليشيات الحوثية الإيرانية في مشروع من اقليمين إقليم جنوبي وإقليم شمالي.

الإقليم الجنوبي مع مأرب ستحكمة جماعة الإخوان "الإصلاح" والإقليم الشمالي ستحكمة جماعة المليشيات الحوثية الإيرانية.

وبهذا المشروع الاخونجي القطري _ الحوثي الإيراني تكون هذه الجماعات حاكمة لليمن والجنوب والتدخل الإيراني هو سيد الموقف.