قالت جريدة �الدستور� المصرية أمس الاثنين، نقلا عن مصادر دبلوماسية عربية، إن �روسيا تتطلع إلى دعم الانفصاليين الجنوبيين، استنادا إلى إرث تاريخي لها منذ حكم نظام الشيوعيين لليمن الجنوبي، من أجل بناء نفوذها الذي قد يتجسد في صورة قاعدة بحرية مطلة على طرق تجارة النفط الحساسة في خليج عدن�.
وأضافت، عن مصادر لم تكشف عن هويتها، إن �روسيا ضغطت على الأمم المتحدة من أجل توجيه دعوة لـ�المجلس الانتقالي الجنوبي�، الذي يطالب بانفصال اليمن الجنوبي، كي يحضر �بصفة مستقلة� خلال جولة المفاوضات الفاشلة التي عقدت في جنيف في سبتمبر الماضي�.
وتابعت المصادر أن �الولايات المتحدة تشعر بقلق إزاء الطموح الروسي المتزايد في منطقة القرن الأفريقي وجنوب الجزيرة العربية�.
وأوضحت أن مسؤولين رفيعي المستوى في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبروا عن هذا القلق أمام مسؤولين خليجيين وعرب خلال لقاءات جمعتهم معا.
وكانت روسيا أبرمت في شهري أبريل وسبتمر الماضيين اتفاقين لإقامة قاعدة في حكومة أرض الصومال غير المعترف بها دوليا، ولإنشاء مركز دعم لوجيستي عسكري في إريتريا.
