مجتمع مدني

الأحد - 18 نوفمبر 2018 - الساعة 10:24 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/متابعات




اكدت مصادر موثوقة ان نصف عدد النازحين من ٱبناء الحديدة والمقيدين بجداول الإغاثة لمنظمة كير الٱمريكية بمديرية خنفر هي ٱسماء وهمية .

وكشفت المصادر ان المسؤولين بمديرية خنفر وبالاتفاق مع مسؤولي منظمة كير بالمديرية يستخرجون بطائق مزورة تحمل اسماء وهمية من احدى المكتبات بمديرية خنفر ( نحتفظ بٱسم المكتبة والٱدلة التي بحوزتنا لتقديمها لٱي لجنة تحقيق ) ويتم تعبئة البطائق المزورة بٱسماء وهمية وبيانات تؤكد على انهم من ٱبناء الحديدة .

واشارت المصادر إلى ان نصف المسجلين في سجلات النازحين بخنفر هم اسماء وهمية ويتم استلام حالات راشن لهم ويتم بيعها وتقاسمها بالتساوي بين المسؤولين بمديرية خنفر ومسؤولي منظمة كير الذين يسهلون لهم استلام راشن الحالات الوهمية .

وفي سياق متصل اكدت مصادر اخرى ان منظمة كير بخنفر حرمت مواطنين اصليين في عشرات القرى الشهر الجاري من صرف المخصص الشهري لهم من راشن منظمة كير ولم يتم الصرف إلا لاربع قرى فقط بواقع عشرون حالة لهذه القرى بمديرية خنفر للشهر الحالي اي بمعدل ربع الحصة المخصصة لكل قرية فيما تم تقاسم ثلاثة ارباع النسبة المخصصة لهذه القرى بين مسؤولي منظمة كير والمسؤولين بالمديرية الذين حرموا الكثير من الٱسر الٱشد فقرا بقرى المديرية لحالات الراشن التي كانوا يستلمونها في الفترات السابقة رغم الظروف المادية الصعبة التي تعيشها الاسر الاشد فقرا بخنفر والتي تعد ظروفهم اشد من ظروف بعض النازحين واضطر مندوبو القرى الى اشراك كل اربع اسر فقيرة في حالة واحدة لاتسمن ولاتغني من جوع .


واشارت مصادر اخرى ان معظم المسؤولين في خنفر تصلهم حصصهم من الفساد بمنظمة كير بخنفر والذي لم يسلم منه قوت المواطن البسيط .

وطالب مواطنو القرى الفقيرة بمديرية خنفر والذين حرموا من حالات الراشن التي كانت تصرف لهم شهريا طالبوا رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والمقر الرئيسي لمنظمة كير ومحافظ ابين اللواء ابوبكر حسين هذا الرجل المحترم الذي يحاول المسؤولين المفسدين تشويه صورته طالبوا بتشكيل لجنة مشتركة من الٱيادي النظيفة لكشف الفساد الذي طال راشن النازحين من ابناء الحديدة والمواطنين الاصليين بالمديرية