اخبار وتقارير

الثلاثاء - 20 نوفمبر 2018 - الساعة 09:07 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/خاص

حققت المقاومة الجنوبية انتصارا تاريخيا بعام 2015 استطاعت طرد القوات الشمالية من العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى وخلال المعارك برز الكثير من قيادات المقاومة الجنوبية ليمثلوا واجهة للمشروع العربي الجديد.

ومع تداعيات الحرب في اليمن ونشاط الأجهزة الاستخباراتية اليمنية والإقليمية لاستقطاب العديد من الشخصيات الجنوبية المؤثرة في الساحة المحلية للسيطرة على المشهد السياسي اليمني .

الجنرال علي محسن الأحمر لم يكن بعيدا عن المشهد حيث حاول هو الاخر اختراق صفوف القيادات الجنوبية الا ان العداء السياسي مع الحنوبيين افشله وأوقف مخططه .

وبالنظر للعلاقة المتينة التي تربط الاحمر بالجماعات الإسلامية المتشددة والتي إستطاع الأحمر من خلال استقطاب العديد من الشخصيات السلفية وفي مقدمتهم قائد اللواء الرابع حماية رئاسية مهران القباطي الذي برز اسمه ابان حرب السلفيين بصعدة .

وجدت القيادات الإخوانية ظالتها بالعميد مهران القباطي وعملت على تمكينه وتنصيبه قائدا للواء الرابع حماية رئاسية ليكون الأداة الإخوانية التي تضرب المشروع الجنوبي التحرري .


العميد مهران القباطي كان من اهم الاسباب لإشعال نار الفتنة والاقتتال الماضي بناير حيث اعلن للعلن رفضه للمطالب الجنوبية التحررية واصفة قوات التحالف العربي بالحتلال الذي يدعم مطالب الجنوب الانفصالية.

ومع مرور الوقت استطاعت الحكومة الشرعية التي يسطير عليها الاخوان المسلمين من تغير العميد مهران القباطي من قائد مقاومة للسمسار اراضي ووكيل للممتلكات القيادات الإخوانية بعدن.


وموخرا اندلعت اشتباكات عنيفة بمديرية دار سعد على خلفية بسط مهران القباطي على أراضي للدولة اخرها حوش الجمارك وأرضي خاصة بأوقاف لحج والتي بدورها قدمت استدعاء رسمي عبر النيابة العامة للعميد مهران القباطي.