تحليلات سياسية

الأحد - 09 ديسمبر 2018 - الساعة 02:25 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث_نت/خاص




ما ان اعلن عن حل سياسي لليمن حتى تسارع اخوان اليمن للتسابق للجلوس مع الحوثي على طاولة المفاوضات بأهداف أخرى بعيدة عن الشرعية اليمنية بل هي بمثابة "طعنة" بخاصرة الشرعية، و تقتضي اهدافها بتقاسم السلطة والنفوذ الإخواني الحوثي.


انطلقت مباحثات السلام الدولية لليمن في السويد مطلع ديسمبر الحالي، وبدأت التراشقات الإعلامية والسياسية والشروط والجدل بين وفدي الشرعية والحوثيين، ليبدأ معها تمالص أعضاء بوفد الشرعية عن الوفد ويظهروا للعن ان وفد الشرعية لديه أجندة كل مجموعه لديها أهداف وتوجهات أخرى.

هواجس تقاسم السلطه

لدى المتنصلين هواجس تقاسم السلطة حيث هم أعضاء بوفد الشرعية من جماعة الإخوان المسلمين كونهم يحملون أفكار وأهداف حزبيه تخدم الحزب والجماعه في مصالحة مصالح تقاسم سلطة مع الحوثيين .


تسابق الإخوان لبناء الثقه

وبينما وفد الحوثيين يرفضون المرجعيات الثلاث وتسليم الحديدة أو إظهار اي صورة من صور بناء الثقة ويتعنتون ويطالبون بقرار دولي جديد،
تسابق جماعة الإخوان المسلمين بتشكيل لجان لتبادل اطلاق الاسرى وهذا موقف محرج للشرعية التي يستغلها الاخوان المسلمين للبدأ في بناء الثقه بين الإخوان المسلمين وبين المليشيات الحوثية .

وأظهرت صورة مواقف جلية لأحد أعضاء وفد الشرعية وهو من جماعة الإخوان المسلمين ويدعى مروان دماج وهو وزير الثقافة اليمني عين من قبل علي محسن الأحمر وتم اختياره بوفد الشرعية من قبل الأحمر بذاته ليتنصل عن وفد الشرعية ويحمل اهداف الاخوان المسلمين الحوثيين.

لقاء حميمي

التقى مروان دماج بعضو وفد المليشيات يحيى نوري في وضع مخزي للشرعية بينما المليشيات متمسكه بتعنتها بتسليم الحديدة ورفضها لكافة شروط الشرعية .
تلك الصورة وحدها تبين العلاقه الحميمة بين الحوثيين والإخوان المسلمين.

وهذا تأكيد قاطع ان جماعة اخوان اليمن يتسابقون إلى الارتماء بحضن المليشيات الحوثية المدعومة من إيران بأستغلال رخيص للشرعية وبظل المفاوضات الدولية وكل ذلك من أجل السباق الإخواني لتقاسم السلطة مع الحوثيين.