تحليلات سياسية

الأربعاء - 12 ديسمبر 2018 - الساعة 01:17 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث_نت/خاص


•غريفيث والمخاض العسير

من خلال ملامح السيد مارتن غريفيث الذي اشرف على الجولة الأولى للمفاوضات بين وفدي الشرعية والحوثيين، يبين أن لا أمل ينتج عن مساعية الرامية إلى عملية احلال السلام باليمن.
حيث ظهر غريفيث في المؤتمر الصحفي الذي عقده اول امس الإثنين، والذي اطلع الجميع على نتائج المشاورات التي عقدها بين طرفي الشرعية والحوثيين حيث قال غريفيث انه لم يتوصل الى اتفاق حتى الآن وليس لديه أي ضمانات، وهذا يعبر عن مخاض عسير لمفاوضات السويد .


•الحوثيين انتهاكات ودفع المقاتلين إلى الجبهات



رغم إبداء التحالف العربي تعاون على بناء الثقه والسماح بأجلاء جرحى المليشيات الحوثية إلى العاصمة العمانية مسقط،
تبادر مليشيات الحوثي الإيرانية بأحداث مزيدا من الانتهاكات الإنسانية بمدينة الحديدة حيث عمدت في وقت وبعد مفاوضات السويد إلى الاعتداء على المدنيين في الحديدة وزرع الالغام البحرية وتفخيخ زوارق انتحارية بميناء الحديدة وارسال طائرات مسيرة في خطوط التماس في الحديدة والضالع ، وتدفع بالمهاجرين الأفارقة إلى الالتحاق في صفوف مليشياتها بمختلف الجبهات.

كل هذا يؤكد أن ليس هناك أي عملية سلام مستدام مع المليشيات الحوثية الإيرانية وأنها لا تنوي لأي حل سياسي قريب لليمن .
وما تكون من عناوين كهذه هي مجرد شعارات للإستهلاك الإعلامي ظاهرها وباطنها مصالح دولية ومحلية مشتركة.


•خدمات غريفيث ووفد حزب الإصلاح للمليشيات في ستوكهولم .


مؤسف جدا ان ما جرى في ستوكهولم من مفاوضات كان مجرد صفقات لخدمة جماعة الحوثي والذي نتج عن تلك المبحاثات صفقات في صالح المليشيات من تبادل الإسرى وعلاج الجرحى والدفع لتعزيز الجبهات بالمقاتلين، اي إعادة ترتيب لصفوف مليشيات الحوثي الإيرانية بعد أن أوشكت على الانهيار، وكل هذا بفضل مساعي اطراف بالشرعية ممثله بأعضاء وفد الشرعيه المنتميين لحزب الإصلاح ، للقيام بواجب خدمة المليشيات وكذا خدمة غريفيث الساعي لتسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة .