عربي ودولي

الخميس - 13 ديسمبر 2018 - الساعة 12:17 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/متابعات:

تسعى تركيا إلى التوسع في سوريا والمنطقة بدعوى الحربها ضد "الإرهابيين الانفصاليين"، أي الأكراد السوريين، والمثير في هذه الحروب أنها تتزامن في التوقيت مع كل تقدم ميداني يحققه المقاتلون الأكراد ضد داعش الإرهابي، ما يثير تساؤلاًت عن الدور التركي في الحقيقي في المنطقة وفي سوريا المجاروة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن أخيراً، نية تركيا إطلاق عملية عسكرية شرق نهر الفرات شمالي سوريا "خلال أيام"، وهي ثالث عملية يُطلقها ضد الأكراد المدعومين من التحالف الدولي ضد داعش، بقيادة أمريكا.
وردت وحدات حماية الشعب الكردية، المكون الأبرز في قوات سوريا الديمقراطية التي تقود الحملة على الأرض داعش في سوريا، على تهديدات أردوغان، بالقول إن أي عملية تركية ستؤثر على المعركة ضد التنظيم الإرهابي، مضيفةً أن "التهديدات تتزامن للمرة الثالثة مع تقدم قواتنا ضد الإرهابيين، وهذه المرة ومع دخول قواتنا إلى هجين، جيب داعش الأخير في سوريا".

ويشار إلى أن منطقة هجين في ريف دير الزور بشرق سوريا، قرب الحدود العراقية، هي آخر المناطق المهمة التي ما زال يسيطر عليها تنظيم داعش.