تحليلات سياسية

الأحد - 30 ديسمبر 2018 - الساعة 04:55 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت / خاص .

بدا في حكم المحتم ذلك الارتباط بين حملات أجنحة الشرعية المتأخونة في عدن على أمن عدن وقوات الحزام الامني ، وبين هجمات إرهابية وشيكة تأتي كنتيجة لتوزيع الأدوار بينهما على قاعد يد تضلل ويد تضرب .

وحذر مراقبون جنوبيون أجهزة الأمن في عدن من صرف جل اهتمامهم إلى تلك الحملات المغرضة وترك واجب الحيطة ودعوهم إلى رفع مستوى الجهوزية الأمنية على اعتبار أن تلك الحملات ما هي إلا مقدمة لعمل إجرامي سيضرب هنا أو هناك في عدن .

وبرأي محللين جنوبيين فإن هذا النظام المتكامل الذي يربط أجهزة الشرعية المتأخونة إعلاميا وارهابيا واجراميا هو نظام ثابت ويتحرك بنفس الطريقة كل مرة ويعتمد على مغافلة الأجهزة الأمنية في عدن بحملات مرهقة تهدف إلى إرهاق الوعي الامني العام تمهيدا لضربه .

وبرأي اولئك المحللين فإن الشرعية المتأخونة قد غرست أدواتها الإجرامية في كل مكان بعدن ابتداء من شقق مستأجرة إلى ثكنات عسكرية وأمنية تعمل على تغطية وجود وتحركات تلك العناصر وتوفر لها الملاذ الآمن .

ورأى متابعون بان نظام الحملات الأمنية المسعورة التي تنطلق من أجنحة الشرعية المتأخونة تعتمد على حرب نفسية خبيثة تهدف إلى تحويل أجهزة الأمن الجنوبية من حيز الفعل إلى حيز الدفاع عن النفس وبالتالي تلقي الضربة الارهابية بدلا من القضاء عليها في المهد .


وهو الأمر الذي - بحسب المتابعين - يفرض على أجهزة الأمن في العاصمة الجنوبية بان تضع الأيدي على الزناد وتعمل بشعار " خل السلاح صاحي خلال الفترة المقبلة خصوصا في أعياد السنة الميلادية الجديدة التي تطل غدا او بعد غد .