عرض الصحف

الثلاثاء - 08 يناير 2019 - الساعة 05:12 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت



تجددت المخاوف من انفجار الأوضاع العسكرية في مدينة الحديدة، الواقعة (غرب اليمن) بعد رصد عمليات تحشيد عسكرية واسعة، تحديداً من قبل الحوثيين، خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع تعثر تنفيذ اتفاقية السويد مع اقتراب نهاية المهلة المحددة لتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، التي بدأت مع سريان وقف إطلاق النار في الـ18 من الشهر الماضي، على أن تمتد لـ21 يوماً، ما يعني أنها انتهت أمس الإثنين.


ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر عسكرية، وشهود عيان "بأن جميع الأطراف عززت من قواتها، وخصوصاً الحوثيين، الذين كان يفترض بهم، وفق اتفاقية السويد، الانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة، الحديدة ورأس عيسى والصليف".

 

وذكرت المصادر أن "الحوثيين دفعوا بقوات خلال الفترة الماضية لتعزيز مواقعهم في الحديدة، وأن تحشيدهم زاد في محيط موانئ الصليف ورأس عيسى وميناء مدينة الحديدة الرئيسي، تحديداً بعد مغادرة رئيس بعثة المراقبين التابعة للأمم المتحدة، باتريك كاميرت، الذي التقى غريفيث في صنعاء".

وطبق المصادر فإن الحوثيين زادوا من عدد الخنادق في مدينة الحديدة ومينائها الرئيسي، وأيضاً في الأحياء السكنية، واستقدموا تعزيزات كثيرة، وزرعوا الكثير من الألغام، بما فيها في محيط الموانئ، خصوصاً رأس عيسى والصليف، رغم أن اتفاقية السويد تنص على تسليم الحوثيين خرائط الألغام ووقف زرع ألغام جديدة.

 

في السياق ، قالت مصادر في "ألوية العمالقة" إن "قواتها صدت، خلال الفترة الماضية، هجمات مباغتة للحوثيين على عدة جبهات في الحديدة، وهناك توجيهات واضحة لمواجهة جميع الاحتمالات، ورفع مستوى الاستعداد من خلال وجود جميع القيادات الميدانية، وتعزيز وضع القوات"

 

وأشارت المصادر إلى أن "تعزيز القوات مستمر، ولا يوجد أي تقليص لأعداد المقاتلين أو العتاد في جبهات الحديدة، خصوصاً أنه لا ثقة بالهدنة القائمة حالياً، ولا ثقة أيضاً بنجاح تطبيق بنود اتفاق الحديدة بناء على تجارب سابقة للحوثيين، بما في ذلك خلال عملية تبادل للأسرى، والتي كانت تجرى بين قوات العمالقة والحوثيين، بسبب وساطات تقوم بها شخصيات أو أطراف بين الطرفين.