اخبار وتقارير

الإثنين - 14 يناير 2019 - الساعة 09:06 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/خاص

بدا وضاحا الدعم والغطاء السياسي الذي تمنحه الامم المتحدة ودول كبرى خلفها لمليشيات الحوثي الإجرامية لتقسيم جنوب وشمال اليمن على اساس طائفي يؤسس لصراعات قادمة وفق مخطط غربي يهدف لاقلاق سكينة الشرق الأوسط والظفر بالنسبة الاكبر للثروات التي تكتنزها اليمن وبما يحفظ نسب الدول الكبرى من النفط والغاز اليمني .

الامم المتحدة عبر منظومتها ومؤسساتها تعمل جاهدة على إبقاء المليشيات الحوثية فى اليمن وتصويرهم على انهم اقلية مضطهدة من قبل المكونات السياسية حيث لوحظ تدخل الامم المتحدة بشكل مباشر وقوي مع كل عملية عسكرية تطلقها القوات المشتركة بدعم من قوات التحالف العربي متحججة بالأوضاع الإنسانية وتفاقهما جراء العمليات العسكرية.


سياسيون يمنيون اكدوا تزيف الامم المتحدة بخصوص ملف الحديدة وانحيازها للمليشيات الحوثية بشكل واضح لتمرير مخططات دول كبرى اهمها المملكة المتحدة والسيطرة على نفط وثروات اليمن بطريقة غير شرعية.

وبعد ضغط دولي على التحالف العربي والحكومة الشرعية اوقفت العمليات العسكرية ودخلت الأطراف اليمنية بمشاروات سياسية استضافتها السويد اتفق فيها الطرفان على ملف الأسرى والمعتقلين من الطرفين كما قضت إتفاقية السويد خروج مليشيات الحوثي من مدينة الحديدة وموانئها ونشر قوات دولية لمراقبة تنفيذ بنود الإتفاقية الان الحوثي ومنذ اول يوم لوصول المبعوث الاممي الجنرال باتريك خرق الاتفاقية وقصف مواقع للقوات المشتركة بالحديدة والتي احصت اكثر من 174 خرقا حوثيا للاتفاقية دون ان تحرك الامم المتحدة اي ساكن .

لتواصل المليشيات تجاوزاتها وتقوم بهجوم استهدفوا فيها القوات الحكومية بالعند وسط تغاضي من قبل المبعوث الاممي الذي رفض التعليق على هذه الحادثة .


مصادر مطلعة أكدت ان بريطانيا تعد الدولة الابرز التي تخدم مليشيات الحوثي منذ الوهلة الاولى وتقف وراء مساعي البريطاني مارتن غريفيث الذي عقد مفاوضات السويد واصدار قرارات في صالح تلك الجماعة .

وتشير المصادر ان سلطنة عمان هي من تدفع للمملكة المتحدة لخدمة الحوثيين حيث تربط عمان في بريطانيا علاقة استراتيجية كبيرة وللمملكة المتحدة اكبر قاعدة عسكرية في الشرق الاوسط في سلطنة عمان. 

ووفق التحالفات الايرانية العمانية المشتركة تستخدم عمان سلطة النفوذ البريطاني في مجلس الأمن الدولي للتأثير على القرار الدولي لخدمة المليشيات الحوثية الانقلابية في اليمن. 

ويظهر للعلن الخدمات البريطانيه للحوثيين بما فيها تحايل الحوثيين على القرارات الدولية ولباس الجماعه الانقلابية زي الامن والشرطة واعادة تسليمهم المقرات الحكومية في الحديدة وبأشراف الأمم المتحدة! 

ويؤكد ذلك ناطق الحوثيين ورئيس وفدهم المدعو محمد عبد السلام الحوثي في تغريدة له على موقع تويتر ، ليأتي السفير البريطاني "مايكل آرون" ليعجب بتغريدة الحوثي ويعيد نشرها ليزيح الستار عن خدعة اتفاق السويد ويؤكد كدليل قاطع تواطئ بريطانيا لخدمة المليشيات الحوثية الايرانية .



وزير الشباب والرياضة في حكومة الحوثيين حسن زيد كشف عن استعداد الجماعة للهجوم على محافظات جنوبية ومحافظة مارب بدعم أممي بحسب قوله .

وقال زيد في تغريدة له في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ان جماعة الحوثي بدأت التحضير للانقضاض على معسكر كوفل في محافظة مارب ومن ثم التوجه نحو مدينة مارب وبعد ذلك التوجه للجنوب وصولا الى حضرموت .

وأضاف الوزير الحوثي ان التوجه الحوثي نحو محافظة مارب والمحافظات الجنوبية يأتي بعد اجماع المجتمع الدولي بإن الاخوان المسلمين جماعة ارهابية بحسب قوله ووجوبية ضربها في معقلها .

وأشار زيد في تغريدته ان المجتمع الدولي اجمع على ضرب الاخوان المسلمين في معقلهم مهددا بالتوجه نحو مارب وشبوة مؤكدا أن ذلك يأتي لتسريع عملية السلام في اليمن .

وكانت جماعة الحوثي قد تمكنت يوم الخميس من التقدم في محافظة مارب والسيطرة على مواقع هامة كانت تحت سيطرة القوات الحكومية منذ العام 2016