عرض الصحف

الخميس - 07 فبراير 2019 - الساعة 11:02 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/وكالات:

كشف الرئيس الإيراني الأسبق أبو الحسن بني صدر، دور إيران في إشعال الصراعات بالمنطقة، وتورطها في الحروب التي جعلت المنطقة تغرق في الاضطراب منذ أربعة عقود، منذ الثورة الإيرانية في 1979.
ومن ناحية أخرى ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الخميس، يتجه الوضع في اليمن إلى مزيد من التعقيد، والتأزم،  في وقت لم تتقدم فيه محادثات الحديدة، لتنفيذ اتفاق استكهولم، في ظل الانتهاكات الحوثية المستمرة ضد المدنيين، والعسكريين أيضاً. 

بني صدر طهران أشعلت 8 حروب

أكد الرئيس الإيراني الأسبق أبو الحسن بني صدر، الذي نجا من الاغتيال في إيرن والمنفى، أن النظام الحاكم في طهران بات أكثر فساداً وديكتاتورية من نظام الشاه، وأنه يتدثر بالدين لإضفاء شرعية على نفسه.
وفي لقاء مع صحيفة الشرق الأوسط من منفاه الفرنسي، قال السياسي  الإيراني البارز، إن إن طهران طرف رئيسي اليوم في 8 حروب على الأقل، لخصها في الحرب الاقتصادية، والحرب المباشرة في  في سوريا، وغير المباشرة في أماكن أخرى، والحرب عبر الإرهاب، والحرب الدينية، والحرب الدبلوماسية، وحرب الدعاية الخارجية، وحرب التهديدات الأميركية والإسرائيلية.
ولفت بني صدر إلى أن الحركة الاحتجاجية في إيران، في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، كانت تطالب بإصلاحات من داخل النظام، وأنها لم تكن حركة راديكالية تطمح إلى إقامة نظام ديمقراطي حديث، بل كان تسعى إلى تغيير قيادات النظام، مع الإبقاء على سياساته ومقوماته الأيديولوجية.

40 عاماً من المآسي

من جهتها اهتمت صحيفة أخبار الخليجية البحرينية، بالثورة الإيرانية بعد 40 عاماً من سقوط نظام الشاه، وأعاد عبدالمنعم ابراهيم، التذكير بتصريحات للرئيس الإيراني الأسبق أبوالحسن بني صدر أيضاً، عن "خيانة الخميني وانقلابه على مبادئ الثورة"  بعد وصوله إلى السلطة في 1979.
وأكدت الصحيفة الدور السلبي لفرنسا وأمريكا في نجاح الخميني في الاستحواذ على السلطة الأولى باحتضانه، والثانية بالتنكر للشاه حليفها الاستراتيجي السباق، وحمل المقال باريس وواشنطن، مسؤولية 40 عاماً من "الكوارث، والإرهاب، والقتل، والتمدد الإيراني" الذي لم يكن ليحدث لولا دعم باريس وواشنطن.

جمود في الحديدة 

في اليمن رصدت صحيفة الاتحاد الإماراتية التي قالت إن الجنرال الدنماركي مايكل أنكير لوليسغارد، ترأس اجتماعات لجنة إعادة الانتشار في الحديدة. 
وقالت مصادر قريبة من المحادثات إن اللجنة إعادة الانتشار مشاوراتها حول تفاصيل المرحلة الأولى من عملية الانتشار في الحديدة والتي حددها اتفاق السويد، دون أن يعني ذلك ضمان تنفيذها، أو الالتزام بها من قبل الحوثيين.
وقال العقيد صادق دويد، المتحدث باسم قوات المقاومة المشتركة، للصحيفة: "فمهومنا لإعادة الانتشار هو ترجمة عملية لاتفاق السويد مع أولوية قصوى للجانب الإنساني" وهو ما لا يبدو أن الميليشيا مستعدة لقبوله أو تنفيذه أو الالتزام به.

عاصمة جديدة

كشفت مصادر أمنية في صنعاء والحديدة أن مليشيا الحوثي، وبعد الانتهاكات الكثيرة التي ارتكبتها ضد المدنيين، وضد العسكريين بطرق مختلفة على امتداد الفترة الماضية، أصبحت اليوم تتعمد، ابتزاز العسكريين من ضباط وجنود، من الذين فصلوا بعد الانقلاب الحوثي.
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية اليوم الخميس، أن الحوثيين يبتزون العسكريين الراغبين في العودة إلى عملهم، أو الذين بقوا على رأس عملهم ومهامهم، برفض صرف نصف الراتب لغالبية الأفراد المنتسبين للدائرة، إذا لم يوافقوا على الانخراط في "دورات ثقافية طائفية" في صعدة، المحافظة التي تعد معقل الحوثيين.

وأفادت الصحيفة، بأن الحوثيين يعملون على نقل مركز الثقل السياسي والأمني والعسكري اليوم من صنعاء العاصمة، إلى "عاصمة" الميليشيا، أي صنعاء لضمان استمرارها من جهة وتأمين نفسها خاصةً إذا نجحت في تنفيذ خُطط نقل أجهزة وزارة الدفاع بالكامل إلى صعدة بما فيها أرشيف المؤسسات السيادية، خاصةً المالية والخارجية، في محاولة للتغطية على فسادها وجرائمها المختلفة، لتي ارتكبتها منذ انقلابها على الشرعية قبل 4 أعوام.