الخميس - 21 فبراير 2019 - الساعة 01:18 م بتوقيت اليمن ،،،
تحديث نت/وكالات:
ربما لا ينافس مانشستر يونايتد على لقب الدوري الإنجليزي، لكن فريق المدرب أولي جونار سولشار قد يملك كلمة حاسمة في تحديد البطل بدءاً من مواجهة ليفربول بإستاد أولد ترافورد.
يتصدر مانشستر سيتي المسابقة بفارق الأهداف أمام ليفربول بقيادة مدربه يورغن كلوب، ولدى كل منهما 65 نقطة بفارق 14 نقطة عن يونايتد صاحب المركز الرابع.
ولن يلعب سيتي في الدوري هذا الأسبوع، إذ يواجه تشيلسي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية، ليمنح ليفربول فرصة العودة إلى الصدارة.
وسيلعب يونايتد ضد السيتي في وقت لاحق من الموسم، لكن وربما بشكل مفاجئ ستفضل جماهيره إلحاق الضرر بطموح ليفربول.
ولم يحصد الفريق القادم من منطقة مرسيسايد اللقب منذ 1990، فيما ناله يونايتد 13 مرة خلال تلك الفترة وستحب جماهيره تذكير غريمه اللدود بهذه الحقيقة.
وبغض النظر عن الفخر المحلي فربما تكون المباراة مهمة لسولشار الساعي لإقناع إدارة أولد ترافورد بأنه الرجل المناسب لتولي تدريب الفريق بشكل دائم بعد انتهاء فترته المؤقتة في نهاية الموسم.
ويملك المدرب النرويجي شعبية كبيرة بالفعل بين الجماهير، بعد قيادته الفريق للفوز في 11 من أول 13 مباراة منذ توليه المسؤولية ولو أوقف ليفربول فستصل أسهمه إلى عنان السماء.
وكانت الهزيمة أمام ليفربول هي التي منحت سولشار الفرصة بعد إقالة جوزيه مورينيو عقب السقوط 1-3 في أنفيلد في ديسمبر (كانون الأول).
وتأهل يونايتد إلى دور ربع النهائي في كأس الاتجاد الإنجليزي بانتصار مقنع 2-0 على مستضيفه تشيلسي الإثنين المقبل، بينما يدخل ليفربول المباراة بعد تعادله دون أهداف مع ضيفه بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا.
ويأمل يونايتد في تعافي أنطوني مارسيال، وجيسي لينغارد، من إصابتين عضليتين قبل المباراة بعد غيابهما عن الفوز على تشيلسي، بعد التعرض للإصابة في الهزيمة أمام باريس سان جيرمان.
وسيسعى توتنهام هوتسبير لتقليص الفارق مع السيتي، وربما يعود قائده هاري كين إلى التشكيلة الأساسية عندما يحل ضيفاً على بيرنلي، بعد غيابه منذ عدة أسابيع بداعي إصابة في الكاحل.