تحديث/ خاص:سكينة شجاع الدين
دربي حزين الروح والأتراب
يمشي على صدر الهوى المتغابي
ماعاد في هوس المساء مساحة
لحنين شوقي، سحرها المتصابي
همت به في النور أعتاب النوى
وتآزرت ترنو لدفن شبابي
أمشي وخطوات الدجى في خافقي
فيموت نبضي فرحة بمصابي
أبكي وتبكيني الحياة بحرقة
وتلوم شوقا ضج ملء سرابي
عافت دروب البوح أشتات المنى
وغفى على طرف السرير خطابي
في لحظة الوقف الجميل على الأنا
فاضت عيون الدمع كالأسراب
وتناثرت ذكرى يخلدها دمي
بين الأنين وصرخة الأعقاب
حتى يعلل حالتي من مثلها
قد نال ما نلنا من الأحباب
