تحليلات سياسية

الخميس - 07 مارس 2019 - الساعة 01:32 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت / خاص .


كشفت العملية التي راح ضحيتها أمس الثلاثاء، 3 مواطنين بينهم إمرأة من أهالي الصبيحة، وسط مدينة تعز، حجم الفوضى الأمنية التي تعاني منها مدينة تعز بعد 7 أشهر من سيطرة حزب الإصلاح على المؤسسات الأمنية والعسكرية في المدينة.

وعلى الرغم أن المهاجمين مروا ذهابا وإيابا بكثير من الحواجز العسكرية التابعة للإصلاح، إلا أن لا أحد اعترضهم، الأمر الذي يشي بأن العملية كانت مدبرة لخلق فوضى قبلية مناطقية بين قبائل الصبيحة من جهة، وبين أبناء تعز من جهة أخرى، وهو ما جاء في بيان قبائل الصبيحة الذي هدد بإنه في حال لم تتمكن السلطات من القبض على القتلة فإن القبائل ستتدخل لملاحقة الجناة.

يرى مراقبون أن القضية لم تلق إثارة في الوسطين السياسي والإعلامي التابع للشرعية، على غرار ما يحدث في عدن من أحداث عرضية ضحاياها أقل من حادثة تعز، الأمر الذي يكشف السياسة الممنهجة لإسقاط المؤسسات الأمنية والعسكرية الجنوبية.