اخبار وتقارير

الخميس - 14 مارس 2019 - الساعة 11:29 م بتوقيت اليمن ،،،

(تحديث نت خاص)

ضمن خطة دائرة المرأة والطفل بالمجلس الانتقالي محافظة الضالع بأشهار قطاع المرأة والطفل بفروع المديريات ، واصلت دائرة المرأة والطفل بإنتقالي الضالع صباح اليوم الخميس 2019/3/14م اشهار فرع الدائره بمديرية الشعيىب بحضور رئيسة واعضاء دائرة المرأة بالمحافظة و نائب رئيس المجلس بالمحافظة المناضل قاسم صالح ناجي ورئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمديرية الشعيب المناضل يحي عباد. ومدير التربية بالمديرية.

وفي حفل الاشهار المتميز حضورا وتنظيما ، افتتح الحفل بالقران الكريم ، ثم النشيد الوطني الجنوبي. حيث القت الاستاذة صفية القميع كلمة الافتتاح رحبت في مستهلها بكل الحاضرين

واكدت الاستاذه صفيه القميع ان الخطوات الاجرائية التي اتبعها المجلس الانتقالي في الحياة الداخلية وتدشين القطاع النسائي في المراكز. ماهي الا خطوه في الاتجاه الصحيح تعزز الجبهة الداخلية للمجلس.

من جانبه رئيس القيادة المحلية لانتقالي الشعيب /يحي عباد اشار في كلمتة على المضي قدما نحو استكمال البناء التنظيمي على مستوى المراكز مثنيا على جهود المرأة التي بذلتها لانجاح هذا الحفل.

كما القى نائب رئيس المجلس بالمحافظة المناصل قاسم صالح ، كلمة ، موضحا فيها اهمية اشهار قطاع المرأة الذي يؤكد اهتمام المجلس بقضايا المرأة والطفل ، لتعزيز العلاقة ، وتكوين سلسلة مترابطه بين كل نساء الجنوب من جهة ، بدءً من القرية الى المركز والمديرية ثم المحافظة ولتعزيز الشراكة بين الرجل والمرأة من جهة اخرى.

واكد قاسم صالح على ضرورة استعادة الارث الوطني التي حملته المرأة في الشعيب منذ العهد الاكتوبري ، حيث سجلت المرأة الجنوبية في الشعيب مواقفا مشرفه وكانت المرأة رافد قويا لثوار اكتوبر بالغذاء والمال والمعلومات وعلى رأسهن المناضلات الثائرات ( صالحة ابوبكر منصر ، و فاطمة على سعيد منصر ، وشلعة على منصر وعددا كثير ممن اسهمن في انجاح الثورة إبان الاستقلال الاول ، والذي يشكل هذا الحضور النسوي والحماس الثوري لدى المرأة اليوم في الشعيب امتدادا بل واستعادة لذلك الارثٍ الثوري الذي توارثتة المرأة في الشعيب من ثائرات وحرائر العهد الاكتوبري ومرورا بكل المراحل والمحطات الثورية
وما بعد حرب صيفى ٩٤ وحتى يومنا هذا .

كما القت الطالبه سميه بنت الشهيد التي فارقت اباها دفاعا عن تراب هذا الوطن كلمة لم يزل طنين كلماتها في اذن كل من سمع ، عن الواجب الحتمي لتلمس معاناة اطفال واسر الشهداء ،
بنت الشهيد لم يكن صوتها ممزوجا برنين مخارج الحروف حين التهمت شفاهها تمتمة كلمات الحزن ، و تخلل صوتها الحزين تموجات والحزن وحشرجه متقطعه ابكت الحاضرين حين انقسمت دموعها ما بين دمعه فرح على تباشير النصر الذي لو لولا دم الشهيد ما لاح . ودمعه اعتلجت اجاجها بالحزن. حين يتلاقا شباب الجنوب بسيفيهما ليقتل كلُ منهما الاخر .

والقت الاستاذة جليلة الشاعري رئيسة دائرة المرأه والطفل بالمجلس الانتقالي بالمحافظه كلمة موجزه نقلت في مستهلها تحية ثوريه لاحرار وحرائر الشعيب.

واوضحت في سياق حديثها ان لقاء الاشهار لقطاع المرأه والطفل بمديرية الدعم والاسناد بالمال ولرجال .(الشعيب) م هو الا وفاء للوعد وايفاء للعهد الذي وعد به المجلس الانتقالي برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي بمنح المرأة الجنوبيه ثقة الشراكة بالعمل الى جانب الرجل وايلائها الاهتمام البالغ تكريما لدورها بأ عتبارها نصف المجتمع وصانعة نصفه الاخر .

وشتملت فقرات الحفل على اغاني ثورية حماسية لبراعم الطفولة وقصيدة شعرية للشاعر المبدع (ابو عنيد)
ومن بين ثنايا الطفلة الموهوبة مريم قدار , التي اقتحمت المنصة بعزيمة واصرار لتشارك حفل الاشهار بأعذب قصائد الاشعار .
تلتها بمنتهى السليقة العربية ؛ وبطريقة ادبية وهتف الجمهور للطفلة الصبيه . عاشت مريم حرة" أبيه .

ومن على عتبة المسرح اوصلت طالبات مدرسة الفقيدة نجاة شايف. رسائل عدة حملة في طياتها أكثر من هدف عبر المسرحية المعنونة ب (( وضع الشعب الجنوبي في فتره ما قبل عام 1990م. الى يومنا هذا))
حيث اشعلت فقرات المسرحية لدى الحاضرين الحنين الى وطنٍ مفقود ، سادة القانون، والرخاء والعيش الكريم ، وخلصت فقرات المسرحية ، لتوضيح صورة المعلم والموظف بشكل عام ، حين لا يجيد القسمة لراتب ضئيل في ظل ضروف تشهد ارتفاعا للاسعار وتدهورا في اولاوضاع الصحية والامنية وكل المجالات .

وفي ختام اللقاء التأسيسي لدائرة المرأة والطفل ، تم اعلان قائمة الممثلات قطاع المرأة والطفل برئاسة الاستاذه المناضلة صفية القميع في المديرية.