اخبار سياسية

الجمعة - 15 مارس 2019 - الساعة 02:29 م بتوقيت اليمن ،،،

خاص لصحيفة تحديث تايم/تقرير احمد السويدي

اصبح من الواضح أن قيادات إخوانية تسيطر على صنع القرار بالحكومة الشرعية تطعن الشعب والتحالف العربي وتقف وراء تعطيل إستكمال عمليات تحرير المدن اليمنية من براثن احتلال الميليشيات الحوثية الانقلابية اما لاسباب شخصية او حزبية تنفيذا لتفاهمات كبرى تمت بين دولة قطر المعادية للتحالف العربي والشعب اليمني مت حها ودولة إيران الداعمة للانقلاب في اليمن من جهة أخرى ولعل كسر قبائل حجور في الآونة الأخيرة بتعاون واضح بين مليشيات الحوثي الانقلابية وقوات تتبع الإخوان المسلمين ظلت تتابع جرائم الإبادة التي شنتها مليشيات الحوثي والتي انتهت باستشهاد قائد مقاومة حجور الشهيد ابو مسلم الزعكري توضح الى اي مدى وثل التنسيق الإخواني الحوثي في اليمن ومع مرور الوقت اصبح من الضروري إعادة هيكلة الحكومة الشرعية وإقالة رموز الفساد وعلى رأسهم اللواء علي محسن الأحمر واللواء المقدشي اللذان يتهمان بتعطيل عمليات التحرير لاسباب حزبية.


*بناء جيش على اسس حزبية*
ولعل أبرز معوقات عمليات التحرير يمكن في جيش مأرب الذي استنزف التحالف العربي حيث بني الجيش على اسس حزبية لضمان ولاء هذه القوات لتوجيهات الحزبية ويقوده عدد من القيادات العسكرية الإخوانية بدء العقيلي وصولا الجنرال الأحمر ووزير دفاعه المقدشي الذي اقيل مرتين من مهامه العسكرية جراء فشله الكبير في العمليات العسكرية ليعود لاحقا وزيرا للدفاع ضمن تفاهمات حزبية بين أروقة الشرعية.


*أشعال المدن المحررة لتغطية العجز*

ولتغطية عجز الجيش التابع للاخوان الذي يصل لأكثر من مئة ألف جندي في تحرير مدينة واحدة عملت القيادات النافذة على إشعال مدن المدن المحررة وابرزها العاصمة عدن واغراقها بالإضرابات لإشغال دول التحالف العربي تارة بتنشيط الجماعات الإرهابية او بضرب الخدمات العامة وافتعال الأزمات.


*ايقاف عمليات التحرير*
ويتهم سياسيون يمنيون من مختلف الشرائح والمكونات وقوف جماعة الإخوان المسلمين بتعطيل وإيقاف عمليات تحرير المدن الشمالية ضمن التفاهمات المعقودة بدولة قطر العام الماضي بين جماعة الإخوان المسلمين والحوثي برعاية ايرانية حيث كشفت مصادر مطلعة عن ضغط كبير تعرض له الرئيس هادي من قبل نائبه وعدد من القيادات الإخوانية للموافقة على اتفاقية السويد لهدف إيقاف عمليات تحرير الحديدة الي تقودها قوات جنوبية تسمى بالوية العمالقة .

*بناء جسور بين الإصلاح والحوثي *
وابدى مراقبون محليون استغرابهم من مكوث اسر قيادات بجيش الإخوان في مناطق مليشيات الحوثي دون أن تمسهم الأيادي الحوثية بأي اذى في الوقت التي طالت انتهاكات الحوثي كل شي في صنعاء
حيث يمكث نجل اللواء علي محسن الأحمر " محسن" في منزله بصنعاء مع عائلته واسر اخرى لقيادات الإخوان بينهم المقدشي وزير الدفاع بحكومة الشرعية.

*الحنوب مقابل صنعاء*
ويستائل الكثيرون عن الأسباب الحقيقية التي دفعت بقوى شمالية بايقاف عمليات تحرير مدنهم رغم الدعم الهائل المقدم لهم من قبل التحالف العربي الا ان سياسيون محليون وعرب قالوا أنها الإخوان لديهم رؤية سياسية خاصة بهم تتمثل " بصنعاء مقابل الجنوب " حيث يشترط الإخوان المسلمين ظمان المدن الجنوبية دعم فك الارتباط مقابل تحرير محافظة صنعاء من سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.

*اعتراف ضمني باكذوبة الحرب بين الشرعية والحوثي*
ونظرا لتزايد الضغوطات والتقارير التي تؤكد حلقة الوصل بين الحوثي والإخوان وربما قرب انتهاء الشرعية اعترف العديد من الشخصيات القيادية باكذوبة الحرب بين الشرعية والحوثي وأنها مجرد تصفية حسابات بين قوى نفوذ حزبية حيث اعترف موخرا وزير الدولة لشؤون العاصمة اللواء عبدالغني ان الأصوات التي تقول إن الحكومة الشرعية تقاتل مليشيات الحوثي هي أصوات تمتهن الكذب .