اخبار وتقارير

الأحد - 17 مارس 2019 - الساعة 02:56 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث_نت/ تعز




قالت مصادر محلية بمدينة تعز ان الاهالي منعوا اطفالهم من الخروج من منازلهم خشية من تعرضهم للاختطاف والاغتصاب حيث حول عناصر حزب الاصلاح مدينة تعز الى ساحات اغتصاب الاطفال.
وتشهد المدينة رعب شديد بعد تزايد انتهاكات اغتصاب الاطفال من عناصر تابعة لحزب الاصلاح اليمني .

وأوضح بحثٌ أجرته منظمة العفو الدولية أن أطفالا صغارا بعضهم حتى في عمر الثامنة تعرضوا للاغتصاب في مدينة تعز اليمنية.
والمشتبه في قيامهم بالاغتصاب، الذين يشملون أعضاء في المليشيات المدعومة من قطر، لم يقدموا بعد للمساءلة.

حيث أخبرت أسر أربعة من الصبية منظمة العفو الدولية أن أبناءها تعرضوا للاعتداء الجنسي في سلسلة من الحوادث على مدى الأشهر الثمانية الماضية.

وفي حالتين من هذه الحالات، زعمت أسرتان أن المسؤولين عن الاغتصاب أفراد المليشيات الموالية لجماعة حزب "الإصلاح" المدعومة من جانب قطر وتركيا .

وقالت هبه مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية: "إن الشهادات الأليمة التي أدلى بها هؤلاء الصغار الذين تعرضوا للاغتصاب، وشهادات أسرهم تكشف كيف أن الصراع المستمر يجعل الأطفال عرضة للاستغلال الجنسي في مدينة تعاني من ضعف أمني ومؤسسي؛ حيث يجد هؤلاء الضحايا وأسرهم أنفسهم وحدهم بلا حماية في مواجهة محنة الانتهاك الجنسي المروعة وعواقبه".

"فيجب على السلطات اليمنية إجراء تحقيقات شاملة في هذه المزاعم، من أجل الإشارة إلى أنه لن يتم التسامح مع هذه الجرائم، ولحماية أسر الأطفال من الانتقام.

فيجب تقديم المشتبه فيهم، بما في ذلك عناصر حزب الاصلاح وزعماء المجتمعات المحلية ، إلى القضاء ليحاكموا محاكمة عادلة.

فالاغتصاب والاعتداء الجنسي المرتكبين في سياق الصراع المسلح يعدّان من جرائم الحرب، وقد يكون القادة الذين لا يضعون حدًّا لهذه الأفعال الشنيعة هم أنفسهم مسؤولون عن جرائم حرب".

إن الشهادات الأليمة التي أدلى بها هؤلاء الصغار الذين تعرضوا للاغتصاب، وشهادات أسرهم تكشف كيف أن الصراع المستمر يجعل الأطفال عرضة للاستغلال الجنسي في مدينة تعاني من ضعف أمني ومؤسسي؛ حيث يجد هؤلاء الضحايا وأسرهم أنفسهم وحدهم بلا حماية في مواجهة محنة الانتهاك الجنسي المروعة وعواقبه