اخبار وتقارير

الجمعة - 19 أبريل 2019 - الساعة 05:30 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث /خاص

كتب/ محمد ناصر الشعيبي

لا نخفي عليكم سرا بعد اليوم ولم نتحفظ عن شيء بعد اليوم لان الأمر اصبح على المكشوف واصبح يمس بالكرامة والحرية ويهدد الدين والعرض والأرض وحياة المجتمع والوطن ،خاصة و قد وصل بهم الحال الى خيانة الوطن ، حيث خانوا بلدهم و الحكومة كما خانا التحالف العربي الذي لولاة بعد الله ثم ابنا الجنوب لما وجدوا اليوم هنا واستطاعوا ان ينعموا بهذة الحرية ولكن فوق هذا خانوا الجيش وقوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية التي تقاتل من اجل استعادة حريتهم وكرامتهم وتدافع عن دينهم و ارضهم وعرضهم ، لكنه اتضح بعملهم هذا انه ليس لهم لا عهد ولا ذمة ولا ميثاق بعد أن انكشف الستار و فضح بهم رب العالمين وعرف القاصي والداني بان الجرائم التي ارتكبت بحق الوطن هم سببها ولهذا واتهموا من قبل المجتمع وابنا الضالع بالخيانة العظمى للوطن والجميع ، واصبح القاصي والداني اليوم يتحدث بانه يعرف ويعلم بمن خان الوطن و ما هو مصير من يخون الوطن والعهد والميثاق وما هو جزائة ، حيث يعرف الجميع وفي جميع انحاء العالم مصير كل خائن وعميل ، لكننا نشير الى بعض تفاصيل ما حدث في جبهات حمك العود ومريس دمت والحشاء بانها فوق الخيانة حيث بلغت الحد الأكبر والمعقول بعد أن تجاوزت الخطوط الحمراء وفوق هذا لم لا حسيب ولا رقيب لا من وزارة الدفاع او الحكومة ولا من التحالف العربي رغم علمهم ومعرفتهم بما يدور وباختيارهم لهم وبالفاسدين رغم البلاغات التي تصلهم إلا انهم لم يتخذون أي اجراءات بحقهم ولم يتم ضبطهم وتقديمهم للقضاء لينال كلا منهم جزائه ولم توجه ضدهم تهمة الخيانه العظمى للوطن بل وجدنا من يكافئ ويرقى و وجدنا منها من يتم منحها الحرية في التنقل والعيش والتعويض والسكن الذي اصبح البعض يسكن في عدن واصبح يحرك ويدير الجبهات بالريمونت كنترول لصالح الحوثيين ، علما أن هؤلاء القادة والضباط امروا الجنود بتسليم المواقع العسكرية والمعسكرات كما حدث قبل اسابيع في جبهة مريس من قبل قادة كبار في الوية الجيش في مريس من بينهم رئيس عمليات للواء تم منع استخدام الأسلحة الثقيلة في جبهة مريس ونزل العاصمة عدن ويعتبر ان كل تلك الاسلحة هي ملك شخصي له ، كما تكرر المشهد والسيناريو من خيانه في جبهة حمك العود من قبل الأسرة الحاكمة للواء ال ٣٠ مدرع الذين قاموا بتسليم المواقع ومعسكر اللواء ومناطق ظفار ويبار وحمك ومناطق العود ووووووو للمليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيا وانسحب البعض والبعض انضموا للقتال في صفوفهم ضد الشرعية من ناحية ومن الناحية الاخرى ارادوا الانتقام من مقاتلي القوات الجنوبية من العمالقة وقوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية وحتى مقاومة مريس وال الدودحي وبعض من مقاومي مديرية قعطبة ، اما في جبهة الحشاء فقد رأينا خيانه من نوع اخر والحشاء يعلم الجميع انها تابعة للحكومة الشرعية إلا انهم يقومون بعقد للقاءات وتشاورات واجتماعات رسمية مع قيادات ومشايخ و وجها ويوقعون وثيقة عهد بين مديرية الحشاء و وكيل محافظة اب الذي رعى التوقيع والاتفاق ممثل الحوثيين دون ان يضعوا حسبان للحكومة ورغم كل هذا فان الحكومة لم تتخذ اي اجراءات ولم نسمع من الجهات الرسمية بالحكومة ان تحمل تلك القيادات مسؤولية الانهيار في هذه الجبهات ولم نرى او نلتمس أو تلتمس قيادتي جبهتي مريس وحمك العود اي تحرك حتى اللحظة لدعم جبهات القتال لتتمكن من استعادت سيطرتها على المناطق التي تم تسليمها والتقدم نحو محافظة اب ولم نسمع بان هناك توجيهات بضبط كل خائن وعميل وتقديمة للمحاكمة الفورية والعسكرية بتهمة خيانة الوطن رغم مناشدة قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وقيادة محور الضالع وقادات جبهات القتال الحاليين الذين يبذلون جهودا كبيرة ويتابعون التطورات أول بأول في جبهات القتال .

فهل يا ترى نسمع بأنه تم القبض على قائد اللواء ال ٣٠ مدرع العميد الصيادي او رئيس عمليات اللواء ٣٠ مدرع او رئيس عمليات اللواء ٨٣ مدفعية الذي يرفض استخدام الأسلحة الثقيلة لمساندة الجيش والمقاومة في قصف المليشيات الحوثية او الذي حاول اغتيال قائد جبهة حمك العود قائد اللواء البطل اللواء الركن هادي العولقي او من الاسماء التي ذكر بانها متهمة بالخيانة والعمالة للحوثيين في جبهات حمك العود و مريس دمت في خيانه واضحة وووووو أم أن المسلسل الهندي (الخيانة) لم ينتهي بعد .