عرض الصحف

الأحد - 21 أبريل 2019 - الساعة 09:40 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/بي بي سي:

تناولت صحف بريطانية صادرة صباح الأحد ملفات متنوعة تهم القاريء العربي في نسخها الورقية والرقمية منها ملف الثورة السودانية و مساهمات المغتربين في إسقاط البشير، ومعاناة المسيحيين في شمال العرق رغم عودة بعضهم إلى منازلهم بعد انهيار تنظيم الدولة الإسلامية، علاوة على تحليل لكيفية اكتشاف سيدة كانت تنتمي للتنظيم في السابق قبل أن تعود إلى ألمانيا لتعيش حياتها بشكل معتاد
الأوبزرفر نشرت تقريرا موسعا عن الملف السوداني واختارت جانبا مختلفا للتركيز عليه وهو دور المغتربين السودانيين في إسقاط نظام الرئيس السابق عمر البشير.
يقول التقرير إن إحدى الحانات في منطقة بادينغتون في العاصمة البريطانية لندن أصبحت فجأة أكثر شهرة في السودان عنها في لندن بسبب الاتهامات التي وجهت إلى بعض روادها بالتخطيط للمظاهرات التي اطاحت بالبشير في السودان.
ويضيف التقرير إن الصحفي حسين الخوجلي قال في مقابلة متلفزة "إنهم يتقابلون هناك في لندن ويخططون للمظاهرات" مردفا "الاشتراكيون يسيطرون على هذه الحانة وعلى كل مايجري فيها".
ويشير التقرير إلى أن بعض السودانيين سخر من الاتهامات التي وجهها الخوجلي لرواد الحانة من أبناء وطنه وينقل عن الصحفية أوثايلات سليمان وهي صحفية تحمل الجنسيتين البريطانية والسودانية قولها "لقد كنت أفكر طوال أمس في الذهاب إلى الحانة والتقاط صورة تذكارية أمامها، لأن القول بأن الثورة السودانية تم التخطيط لها في لندن أمر مثير للسخرية".
وينقل التقرير عن الدكتور منزول عسل، مدير معهد أبحاث السلام في جامعة الخرطوم، قوله إن "شتات السودانيين خارج بلادهم لعب دورا هاما في إسقاط نظام البشير الذي حكم البلاد عقودا طويلة، فقد استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي للضغط على حكومات الدول التي يقيمون فيها ونظموا مظاهرات مؤثرة عبر أوروبا والولايات المتحدة واستراليا".
ويضيف التقرير أن السودانيين المقيمين في الخارج لعبوا دورا رئيسيا في اتحاد المهنيين السودانيين، الذي يمتلك فروعا كثيرة حول العالم، ودوره في الدعوة للمظاهرات وتوجيهها وتنظيمها، مشيرا إلى ان أغلبهم اضطر لمغادرة البلاد لأسباب سياسية أو اقتصادية لكن اضطهاد البشير لهم لم يثنهم عن الإصرار على استعادة الوطن مرة أخرى.
"العودة للديار"
احتفال مسيحيين عراقيين بأحد السعفمصدر الصورةAFP/GETTYالإندبندنت أونلاين نشرت تقريرا لمراسل شؤون الشرق الأوسط ريتشارد هول بعنوان "مسيحيو العراق يعودون لديارهم بعد انتهاء تنظيم الدولة الإسلامية لكن بعضهم بقي بعيدا".
يستعرض هول الوضع في مدينة قراقوش شمالي العراق قبل سنتين موضحا أنها كانت ترقد تحت تلال من الرماد وأنقاض المباني بعدما قام أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية بهدم الكثير من المباني ومنها بعض الكنائس والمتاجر والمنازل بل وحتى بعض المزارع.
ويقول هول إن نحو 50 ألف مسيحي هجروا منازلهم وتركوا المدينة بعد استيلاء التنظيم على مساحات كبيرة في العراق وسوريا عام 2014 واعتقد أغلبهم انهم ودعوا ديارهم إلى الأبد.
ويشير هول إلى أن نصف هؤلاء عادوا بالفعل إلى المدينة وخرج الآلاف منهم إلى الشوارع قبل أيام للاحتفال بعيد السعف وسيخرج المزيد منهم للاحتفال بعيد القيامة لكن الصورة بالنسبة للمسيحيين شمال العراق بشكل عام تبدو أقل بهجة.
ويوضح هول أن نسبة البطالة بين المسيحيين في شمال العراق كبيرة كما أن لديهم مخاوف امنية علاوة على أن مشاكل البنية التحتية تمنع الكثيرين منهم من العودة إلى منازلهم.
"كشفها الهاتف المحمول"
صورة لحساب على موقع تويتر متهم بالدعوة للانضمام للتنظيممصدر الصورةWEST MIDLANDS POLICE VIA PAالصانداي تايمز تشرت تقريرا لمراسلها ديبيش غادر بعنوان "كشفها هاتفها المحمول الذي أضاعته في أرض الخلافة".
ويشير غادر إلى قصة المواطنة الألمانية أميمة عبدي التي يقول إنها سافرت إلى الرقة التي اتخذها تنظيم الدولة الإسلامية عاصمة له قبل أن ينهار وتزوجت اثنين من مقاتليه قبل أن تنجح في العودة إلى مقر إقامتها السابق في مدينة هامبورغ الألمانية عام 2016.
ويضيف غادر أن السيدة التي تبلغ من العمر 37 عاما بعدما عادت مع أطفالها الثلاثة إلى هامبورغ لتعمل كمترجمة ومنظمة حفلات أصبحت مطمئنة إلى أن حياتها السرية في سوريا لن تنكشف حتى وصل الهاتف المحمول الذي كانت تستخدمه خلال إقامتها في الرقة و فقدته في وقت لاحق إلى صحفية عربية تعمل في قناة "الآن" ومقرها في دبي.
ويقول غادر إن الصحفية جنان موسى نجحت في فتح الهاتف و استخراج كنز من المعلومات منه حيث كشفت شبكة العلاقات التي كانت تقيمها أميمة ويخشى أنها تمكنت من تجنيد بعض البريطانيات، مضيفا ان الشرطة الالمانية أكدت انها كانت قد فتحت بالفعل تحقيقا في حياة اميمة المزدوجة قبل ان تنشر الصحفية تقريرا استقصائيا عن حالتها.
ويوضح غادر أن زوج أميمة، الذي أقنعها في الغالب بالانضمام إلى التنظيم والسفر إلى سوريا قتل بعد أسابيع من وصولها في معركة لتتزوج مرة أخرى من مغنى الراب الألماني السابق، والذي انضم للتنظيم أيضا دينيس كاسبرت، والذي كان ناشطا في مجال التجنيد على وسائل التواصل الاجتماعي وحول زوجته إلى ناشطة في نفس المجال عبر فيسبوك وتويتر.