اخبار وتقارير

الإثنين - 22 أبريل 2019 - الساعة 03:08 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت | العرب مباشر


واصلت ميليشيا الحوثي الإرهابية تنفيذ مخطط إيران في تجويع الشعب اليمني من خلال احتجاز المساعدات الإنسانية إلى محافظة الحديدة غربي اليمن مع استخدام اليمنيين كدروع بشرية.

ورفضت عناصر الحوثيين دخول مواد الإغاثة ورغم قيام عناصر الهلال الأحمر بإطلاق نداءات عبر مكبرات الصوت بهدف إدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي مدنية الحديدة التي تشهد أزمات إنسانية كبيرة كان سببها تغول ميليشيا الحوثي الإرهابية في المدينة، ولكن ميليشيا الحوثي رفضت الانصياع إلى مطالب الهلال الأحمر وتعنتت من أجل تفاقم الوضع الإنساني في اليمن.

وكانت ميليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران قد قتلت امرأتين حاولتا الخروج من الدريهمي، مع زراعة الألغام في محيط المدينة بالكامل، وتفرض قوات التحالف والشرعية حصارا شاملا على الميليشيا في الدريهمي، حيث كان باستطاعتهم اقتحام المدينة وتطهيرها، لكن التزاما باتفاق السويد حال دون تنفيذ ذلك احتراما للمواثيق الدولية.

وجاء رفض الحوثيين دخول المساعدات الإنسانية نظرا لوجود خبراء من إيران يطلق عليهم خبراء الصفوة ويسعون بكل ما أوتى من قوة بالحفاظ عليهم أحياء خاصة أن إيران قامت بإيفادهم بغرض التخطيط لتدمير اليمن والسعي على إحداث الفرقة.

ورفضت ميليشيا الحوثي إعادة الانتشار بالانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى وسط تعنت المسلحين وأبلغ رئيس اللجنة ورئيس بعثة المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد الفريق الحكومي في اللجنة أنه ما زال يخوض مزيدا من النقاش مع المتمردين، لإنقاذ اتفاق إعادة الانتشار المهدد بالانهيار.

وتوقع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، أن تبدأ عملية الانسحاب من الحديدة الواقعة على الساحل الغربي لليمن، خلال الأسابيع القادمة.

وأضاف غريفيث أنه تلقى الأحد موافقة رسمية من الحكومة اليمنية الشرعية، والمتمردين الحوثيين لتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة التي تشمل نقل القوات.

وكانت الحكومة الشرعية في اليمن توصلت إلى اتفاق بخصوص الحديدة مع المتمردين الحوثيين برعاية الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، ينص على وقف إطلاق النار ثم انسحاب ميليشيا الحوثي من المدينة ومينائها الاستراتيجي خلال 14 يوما، وهو ما لم يحصل بسبب تعنت الميليشيا الموالية لإيران وحسب الاتفاق، كان من المقرر أن تتولى الأمم المتحدة دور مراقبة الميناء، في حين تشرف قوى محلية على النظام في المدينة.

تواصلت خروق قرار وقف إطلاق النار في الحديدة، حيث تبادلت القوات المشتركة والمتمردون القصف في الأحياء الشرقية لمدينة الحديدة واتهمت المقاومة المشتركة الحوثيين بتنفيذ محاولة تسلل نحو مواقعها في شارع الخمسين، وميدانيا أيضا شهدت الدريهمي والتحيتا تبادلا للقصف بين الطرفين كما اتهمت المقاومة الحوثيين بالاستمرار في حفر الخنادق والأنفاق في الدريهمي شرق الحديدة والدفع بالتعزيزات والمعدات القتالية الثقيلة والمتوسطة.

وشنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات استهدفت مركبة تقل مسلحين حوثيين شرقي كُشر. كما استهدف القصف مركبة أخرى تقل تعزيزات للحوثيين في قفلة عذر بمحافظة عمران الحدودية مع كُشر.

ومنذ بدء هجوم الحوثيين على قبائل حجور مطلع الشهر الجاري يحاصر المدنيين من الأطفال والنساء فضلا عن تشريد حوالي 900 أسرة، مع نزوح 5 آلاف شخص من كُشر التي يقطنها نحو 75 ألف نسمة، إلى مناطق قارة ووشحة ومستبأ والبعض إلى قرى داخل كُشر.

وفاقم حصار الحوثيين على المديرية الأزمة الإنسانية، حيث تمَّ منعُ دخول المواد الغذائية والمواد التموينية والأدوية والمياه 15 مرة.

وألحقت الحرب والقصف دمارا وأضرارا مختلفة بأكثر من 60 من الممتلكات العامة والمنازل والمتاجر في المديرية.

ولقي مدنيان اثنان مصرعهما جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران شرقي مدينة الحديدة الساحلية في اليمن، وقامت ميليشيا الحوثي الإرهابية بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، بقصفها لمواقع تتمركز فيها وحدات من ألوية العمالقة في جنوب مديرية حيس ومديرية التحيتا، ما أدى إلى إصابة جنديين أحدهما جراحه خطرة.

وعلى صعيد آخر أعلنت ميليشيا الحوثي الإرهابية وفاة وزير الداخلية في حكومتها عبدالحكيم الماوري في ظروف غامضة في أحد مستشفيات لبنان.