عرض الصحف

الثلاثاء - 14 مايو 2019 - الساعة 12:51 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت | متابعات


قالت صحيفة خليجية، "تبدو مسرحية الرياء التي أعلنت عنها مليشيات الحوثي الإيرانية، بإعادة انتشارها من جانب واحد في ميناء الحديدة، مناورة مفضوحة بهدف الالتفاف على ما ينص عليه اتفاق استوكهولم.

وأضافت صحيفة "الوطن" الصادرة الاثنين، إن محاولات مليشيات الحوثي الالتفاف والمناورة على الاتفاق والتهرب من تنفيذه مع أن إبقاء مرتزقتها في الموانئ الاستراتيجية لم يتوقف أبداً، وخلال ذلك لم تتوان عن استهداف حتى فرق الأمم المتحدة، ومخازن الطحين وتهديد الملاحة في البحر الأحمر عبر الألغام المائية، ومواصلة الاستيلاء على المساعدات وسرقتها..

وتابعت "حتى مخازن الحبوب لم تسلم من الاستهداف، وذلك في مواصلة لم تنقطع للجرائم التي ترتكبها المليشيات بحق اليمن وأهله، ومحاولة مواصلة المخطط الانقلابي مهما كانت المعاناة التي يسببها للشعب اليمني".

وأضافت، إنه منذ أن أقرت الأمم المتحدة العديد من القرارات التي تقضي ببسط سلطة الحكومة على كامل التراب اليمني، وإنجاز الحل السياسي وفق المرجعيات المعتمدة، فكانت مليشيات إيران تتهرب وتسوف وتحاول إيجاد بدائل على مقاسها بعيداً عن إرادة الشعب اليمني الرافضة للطعمة الانقلابية ومحاولات الزج باليمن في أجندة التوسع الإيرانية، ولم يكن الحوثي يدعي قبول إجراء مشاورات إلا عندما يرى أن مليشياته تتهاوى وتنهزم وتتحول إلى فلول بائسة، فكان اللعب على عامل الزمن من ضمن أساليب المكر والخداع المفضوحة.

وشددت أن "ذلك بغية التمديد للأزمات والمراهنة على مدى ما يعانيه الشعب اليمني، بغية تحقيق ما أمكن من الأطماع في الوقت الذي يدرك فيه الجميع أن المخطط الانقلابي لم يعد له وجود، وفي المقابل يظهر جلياً الموقف العظيم لعملية عاصفة الحزم التاريخية التي جاءت إدراكاً لخطورة ما يحاك من مؤامرة كبرى وتلبية لنداء الشعب اليمني، حيث تم تقديم أعظم التضحيات التي أنقذت اليمن والأمة جمعاء من مخاطر الأجندات التدميرية.

وأكدت أن اتفاق السويد يجب أن يكون برعاية جميع الأطراف المعنية، وانتشار قوات الحكومة كما تم الاتفاق عليه، أما العبث والمناورة والمسرحيات فلا مكان لها بعد اليوم في اليمن، وأي محاولة للتهرب من التنفيذ لم تعد تجدي خاصة أن الخطوات الواجبة معروفة ولا بد من الالتزام بها دون مواربة أو أي محاولة لتطبيق يناسب المليشيات.

ودعت الصحيفة، في ختام افتتاحيتها، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن يدعما إنجاز الحل وفق المرجعيات الخاصة، خاصة أن نهاية الأزمة رهن بالتطبيق التام لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومخرجات الحوار ومبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وعدم التهاون مع ما يقوم به أتباع إيران وما يسببونه للشعب اليمني من آلام وما يتعرض له من قمع وتنكيل.