عرض الصحف

الأربعاء - 15 مايو 2019 - الساعة 05:25 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/وكالات:

تتواصل تداعيات الهجوم الإرهابي في السعودية أمس الثلاثاء، على خطوط نفطية، ما اعتبرته الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء، تهديداً للاقتصاد الدولي بأسره، ولمصادر الطاقة في العالم.
أما في السودان فيتواصل التوتر رغم التقدم في المفاوضات بين المجلس العسكري وقوى المعارضة والمعتصمين في الخرطوم، أمام مقر قيادة الجيش.

مسؤولية إيرانية

في السعودية وبعد الاعتداء الحوثي على منشآت بترولية، حملت صحيفة الرياض، إيران المسؤولية الكاملة عن الهجوم.
وشددت الصحيفة على أن إيران، هي التي توجه أذرعها لتنفيذ مثل هذه الاعتداءات الإرهابية، وهي التي صنعت هذه الأذرع وزرعتها في المنطقة لتحقيق مثل هذه الأهداف.
وحذرت الصحيفة من تداعيات هذه السياسات الإيرانية التي تهدد اليوم مصادر الطاقة في المنطقة إلى جانب الممر البحري الأهم لتصدير النفط إلى العالم، مطالبة بوقف هذا التمادي الإيراني، ووضع حد له، حمايةً لاستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.

تهديد عالمي

أما صحيفة الشرق الأوسط فاعتبرت أن هجوم أمس الثلاثاء، يكشف لجوء "إيران مجدداً إلى استخدام وكلائها في تهديد أمن الطاقة العالمي"، بعد تبني جماعة الحوثي، المرتبطة بطهران، الهجمات على محطتي ضخ نفط في السعودية.
واعتبرت الصحيفة أن تزامن الهجوم مع تخريب السفن الأربع في بحر عمان، قريباً من المياه الاقتصادية الإماراتية قرب الفجيرة، يكشف مدى دقة وخطورة الوضع اليوم في الخليج، بسبب السلوك الإيراني المباشر وغير المباشر في هذه المنطقة الحساسة من العالم.

كتائب البشير

ومن السعودية إلى السودان، أين نقلت صحيفة العرب عن مصادر سياسية شكها في تورط كتائب مسلحة موالية للرئيس المعزول عمر حسن البشير، وعناصر من الثورة المضادة، في التصعيد الأخير.
وأشارت الصحيفة إلى أن كتائب البشير تريد أن تلعب دورا محوريا في خلط الأوراق الفترة المقبلة، لإفشال المرحلة الانتقالية وتعطيل مفاوضات التفاهم بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير.
ومن جهة أخرى كشفت مصادر سودانية للصحيفة أن ما يعطل تصفية هذه الكتائب المحسوبة على القوى الإسلامية، خاصة حزب المؤتمر الوطني وحزب المؤتمر الشعبي، وجود شخصيات نافذة في الجيش وقريبة من الحركة الإسلامية.

يد الإخوان

بدوره حذر موقع إيلاف من دور الإخوان في الأحداث بالسودان، خاصةً بعد التصعيد الأخير، بالاشتراك مع "فلول نظام حكم عمر البشير".
ونقل الموقع عن رئيس بحوث السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، الدكتور هاني رسلان، أن جماعة الإخوان في السودان ، لن تتنازل "للثورة بسهولة"، وستبدي مقاومة للتغيير، وإثارة القلاقل أمام أي حكومة مدنية مقبلة، خاصةً أنهم "يعانون حالياً من الشعور بالخوف من الاقصاء على أيدي القوى الثورية المعارضة، التي تطالب بحل هذه المؤسسات وإعادة هيكلتها، وحل حزب المؤتمر الوطني، ومحاكمة رموز نظام الحكم والفاسدين".