اخبار وتقارير

الخميس - 13 يونيو 2019 - الساعة 09:36 ص بتوقيت اليمن ،،،

متابعات

تلميع الحوثيين ودعمهم معنوياً ولوجسيتياً، بغية تمكينهم من فرض سيطرتهم على مدينة الحديدة، نهج دأبت بعثات الأمم المتحدة على إتباعه منذ التوقيع على اتفاق استوكولهم. وفي الوقت ذاته تعمدت غض البصر عن الانتهاكات التي ترتكبها المليشيات التابعة لإيران عسكريا من خلال قصف قوات العمالقة بالاسلحة المتوسطة والثقيلة أو المتاجرة بالمعونات الإنسانية التي تقدمها منظمات دولية للتخفيف من معاناة السكان في إحدى أفقر المناطق اليمنية على الإطلاق.
 اخر فضائح الأمم المتحدة ما أعلنته بعثتها المعنية بمراقبة اتفاق السلام، أمس الأربعاء، بإدعائها أنها لم تكتشف أي وجود لقوات الحوثيين في 3 موانئ رئيسية منذ
انسحاب الجماعة منها قبل شهر متجاهلة حقيقة أن الحوثيين قاموا بتسليم هذه الموانئ لقوات أمنية محلية تدين لهم بالولاء والطاعة 
.
اللفتنانت جنرال، مايكل لوليسجارد، الذي يرأس بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في الحديدة، زعم في بيان أن الدوريات الأممية المنتظمة لم تسجل أي وجود لقوات الحوثيين في الموانئ الثلاثة منذ 14 مايو الماضي.
وأضاف أن قوات خفر السواحل توفر الأمن للموانئ، لكن لم تتمكن الأمم المتحدة حتى الآن من التأكد مما إذا كان قوامها لا يتجاوز 450 فردا بحسب الاتفاق.
وأوضح أن العتاد العسكري للحوثيين لا وجود له في الصليف ورأس عيسى، قبل أن يستدرك أن هذا الوجود العسكري لا يزال موجودا بصورة كبيرة في الحديدة. ودعا الحوثيين إلى "إكمال إزالة جميع المظاهر العسكرية على وجه السرعة، بما في ذلك الخنادق، في إطار التزامهم بالعملية".
وحث لوليسجارد جميع الأطراف على استكمال مفاوضاتها للسماح بالتنفيذ الكامل للمرحلتين الأولى والثانية من اتفاق الحديدة.
تقرير البعثة جاء بعد أيام من إعلان مجلس الأمن الدولي عن تجديد ثقته بالمبعوث الدولي للمنظمة مارتن غريفيس إلى اليمن، وتجاهل الضغوط التي مارستها الحكومة الشرعية لإقالته بعد ثبوت محاباته للحوثيين ورفضه المطلق إدانة خروقاتهم لاتفاق السويد، كما أن أتى بعدما قدمت المنظمة الدولية 20 سيارة دفع رباعي للحوثيين لنزع الألغام التي قاموا بزراعتها في أراضي شاسعة في الحديدة، في تطور وصفه مراقبون بأنه تشجيع من المنظمة الأممية للحوثيين لمواصلة زرع الألغام التي عادة ما يروح ضحيتها مدنيون وأطفال ونساء.