عربي ودولي

الأحد - 16 يونيو 2019 - الساعة 05:00 ص بتوقيت اليمن ،،،

أبدت واشنطن قلقها العميق إزاء زيارة كبير المسؤولين الأمميين المعنيين بمحاربة الإرهاب إلى منطقة صينية تقطنها أغلبية مسلمة، يقال إنها تتعرض لمخالفات جسيمة من قبل حكومة بكين.

وشدد مساعد وزير الخارجية الأمريكي، جون ساليفان، في مكالمة هاتفية أجراها أمس الجمعة مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على أن زيارة وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، إلى منطقة سنجان (شينجيانغ) ذاتية الحكم في أقصى غرب الصين "غير مناسبة بتاتا"، متهما بكين بمواصلة "حملة قمع غير مسبوقة" في المنطقة ضد الأويغور والقرغيز وغيرهم من المسلمين تحت ذريعة مكافحة التطرف، حسب بيان صدر عن المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتيغاس.

وانتقد الدبلوماسي الأمريكي الزيارة التي أعلن عنها الخميس، مشددا على أنها تعرض للتشويه سمعة الأمم المتحدة ومصداقيتها في مجالي مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان من خلال "إضفاء مصداقية على هذه الادعاءات الكاذبة"، حسب نص البيان.

في غضون ذلك، أكدت الخارجية الصينية أن فورونكوف وصل البلاد تلبية لدعوة من حكومتها، دون الكشف عن تفاصيل.

وتعرضت السلطات الصينية في الآونة الأخيرة لانتقادات شديدة اللهجة من قبل بعض دول الغرب والمنظمات الحقوقية لتشديدها إجراءات الرقابة في المنطقة المذكورة وإقامة "مراكز تأهيل مهني" وقع فيها، حسب المنظمات الحقوقية، نحو مليون مسلم يشتبه بأنهم متطرفون محتملون.

وترفض الصين الاتهامات الموجهة إليها معتبرة إياها "أكاذيب مفبركة" محملة الولايات المتحدة المسؤولية عن التدخل في شؤونها.

ودعت الصين في وقت سابق من الأسبوع الجاري المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشيلت لزيارة منطقة سنجان لتقييم الوضع فيها شخصيا