تحليلات سياسية

السبت - 29 يونيو 2019 - الساعة 07:46 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/خاص

تتردد -أو بالاصح-  غموض مواقف بعض الدول العربية والخليجية  من دعم القضية الجنوبية في تحقيق مطالبها وتمكين شعب الجنوب بإستعادة دولته، ليس كرها في الجنوبيين وانما لأسباب اخرى.

وتدرك الدول العربية والخليجية ان ايران منذُ سنوات هي الداعم الأول والأساسي للمليشيات الشيعية في كافة الدول العربية.

وتستخدم إيران اتباعها كاداة تستخدم في الوقت المناسب لتنفيذ أجندتها السياسية وزرع عقيدتها الطائفية وتهديد دول المنطقة وأولهم دول الخليج، مثل مايحدث من قصف حوثي للمناطق السعودية.

دول الخليج والسعودية تحديدا تعلم ان خاصرتها هو الجنوب العربي الذي يدين بالعقيدة السنية، والذي أكد ذلك عبر الإنتصارات المتتالية على أدوات ايران ودحر مليشيات الحوثي في المحافظات الجنوبية.

وكشف الاعلامي والمحلل السياسي ياسر اليافعي ان سبب هذا الموقف هو "حرج من قبلهم في دعم ابناء الجنوب خوفاً من رد فعل زيود الشمال #اليمن".

وفي السياق ذاته، فان الاتجاه العربي والخليجي بدأ يميل لانفصال الجنوب، حيث تدعم الإمارات العربية المتحدة وهي من أبرز دول التحالف القضية الجنوبية وقادتها.

ويتزامن هذا الاتجاه بتزايد المطالب الشارع العربي وتحديدا في مملكة الحزم بإنفصال الجنوب العربي عن اليمن الشمالي، خصوصا بعد إدراك الجميع ان الجنوبيين هم الحلف الحقيقي للتحالف وللدول العربية.