آخر تحديث :الجمعة-11 أكتوبر 2024-09:54م

( لتذكير ) في خليجي ( 20 )

الثلاثاء - 31 يوليه 2018 - الساعة 11:27 م

عدنان الاعجم
بقلم: عدنان الاعجم
- ارشيف الكاتب


عندما كان الحرس الجمهوري والقوات الخاصه تطوق عدن في كل متر وعندما كانت الشرعية الحالية في المعاشيق تسبح باسم صالح صبح ولليل - نشرت في صحيفة الأمناء تصريح قوي للشيخ طارق الفضلي بحيث كان مخزن عندي في مقر الصحيفة كلا من المحامي علي الصياء والمحامي نبيل العمودي والشهيدين وجدي الشعبي ومحمد مسعد العقلة بالاضافه الى الاستاد عيدروس باحشوان وعبدالرحمن أنيس وعدد من الزملاء وقالوا لي قلبك قوي بتنشر تصريح الآن بيوصل من أبين الصحفي عبدالخالق الحود ومعه التصريح قلت لهم وانا والله ما ارجع - المهم وصل الحود وشفت التصريح وبطني ورمت لگن خلاص أعطيت وعد وكان شرط الشيخ طارق المسجل صوتيا بعدم حذف اي فقرة مالم التصريح لا ينشر وبعض من فقرات التصريح : لن تخيفنا قوات العميد أحمد علي ( المايع ) ولا الحرس الخاص التابعه لطارق (الثور ) ولا الأمن القومي النابع لعمار ( الحمار ) وتم نشر التصريح كما هو وصلت الصحيفة إلى المعاشيق يوم الخميس كما أذكر وكنت في مقر الصحيفة مع الاستاد عيدروس باحشوان وهشام بحر وفي الساعه السابعه المساء تلقيت مكالمه رديت وقال لي صحيفة الأمناء قلت له نعم قال الرئيس علي عبدالله صالح يريد أن يتكلم مع رئيس التحرير فقلت له مالك ياعبدة رئيس بسخرية لأنني اعتقدت انه يكذب وبسرعه قال معك الرئيس وناديت الاستاد عيدروس أن يتأكد اثنا حديث صالح معي قال ايوة هو فقلت اهلا وسهلا بالرئيس قال الاستاد عدنان الاعجم قلت له نعم وكان أول واحد يقول لي يا استاد - قال الصحافه أخلاق قلت له اكيد ورد ما هذا الذي نشرتوة على قائد الحرس انا القات عندي مر نجعت فقلت له ياسادة الرئيس ناقل الكفر ليس بكافر انا نشرت تصريح الشيخ طارق وهو المسؤول على تصريحه والتصريح مسجل بصوت - فقال لگن هذا الكلام فيه بذاءة وفي الأخير قال اريد اسمع التصريح سينتظرك شخص في بوابه المعاشيق فقلت له على طول با استأذن من الشيخ طارق واحضر لك ( السيدي ) واتصلت على الشيح طارق وقال هذا المطلوب انديه على طول اتصلت على الحود جننت فوقه قلت الان تجيب لي السيدي بالفعل جابه - وتوجهت إلى المعاشيق الساعة التاسعه مساء وقلت لسائق هشام مبارك في الطريق إذا قالوا أين الاعجم قول انت الاعجم إذا في شيء انا بهرب وعند وصولنا إلى المعاشيق عرفنا بأنفسنا وكان عندهم خبر وقال شخص عقيد كان يرتدي بدله عسكرية أين الاستاد عدنان اهلا وسهلا فقال السائق بحسب الاتفاق انا الاعجم وقال العقيد حياك الله كان كل كلامه ترحيب وأدب بعدها قلت له انا عدنان الاعجم بس اجراءت أمنية قال لك هو عدنان ضحك وجاب كلام جميل المهم انتهت المشكله بسلام - الخلاصه كان عفاش يمتلك جيش من الصحفيين المحترفين كانوا جاهزين لإرضاء عفاش وبيمسحوبنا الأرض أو حتى كان بمقدورة انزالنا تحت الأرض وهذا مالم يحدث وحاليا في عهد الشرعية نتحاشى ذكر الرئيس هادي أو اقربائه حفاظا على الحمه الجنوبية ولم ننشر خبر يمس الرئيس منذ تولية السلطة وهذا نهج نحن اتخذناة بل وكنا من أكبر الداعمين له في الصحيفة وكل ماكتب موجود في الصحيفة والموقع منذ توليه الرئاسه - ولكن مع هذا لم نسلم من المطابخ المقربه من الرئيس هادي بتلفيق التهم ولدخول حتى في اعراضنا وتسليط صحفيين ونشطاء ونشاطات لمهاجمتنا ويعتقدون بهذة الأعمال بأنهم يخدمون الرئيس هادي ولكن هم يسيئون له ويواصلون نزيف النقاط من رصيدة القضية الجنوبية بالنسبة لنا هي مصير نكون أو لانكون وبالله الحول والقول #عدنان_الاعجم