آخر تحديث :الجمعة-11 أكتوبر 2024-09:54م

تحليلات سياسية


وكالة ديبريفر الدولية تكشف خطورة نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية "العيسي" على مطار عدن

وكالة ديبريفر الدولية تكشف خطورة نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية "العيسي" على مطار عدن

السبت - 20 يوليه 2019 - 06:03 م بتوقيت عدن

- تحديث نت/خاص

كشفت وكالة دولية عن مخطط يقوده أحمد العيسي وبتواطؤ من قادة وشخصيات في الحكومة اليمنية ، يهدف للاستحواذ على الخدمات الأرضية في مطار عدن ، وذلك تمهيداً لإتمام مخطط أكبر يتمثل بالسيطرة على الخطوط الجوية اليمنية.

وقالت وكالة “ديبريفر للأنباء” – وهي وكالة دولية وعالمية – أن مصادر خاصة كشفت لها مساعي رجل الأعمال أحمد العيسي الذي يشغل منصب نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية للشؤون الاقتصادي، للاستحواذ على تقديم الخدمات الأرضية في مطار عدن الدولي جنوبي اليمن في مخالفة صريحة للقوانين النافذة.

وأشارت المصادر في تصريح حصري لوكالة ديبريفر للأنباء إلى وصول معدات الخدمات الأرضية التابعة لرجل الأعمال إلى عدن ، بما في ذلك معدات خدمات الركاب في الصالات وخدمات الساحة بالمطار ومنها خدمة النقل والأسطول، والأمتعة والخدمات الفنية وغيرها.

ولفتت الوكالة حسب مصادرها إلى أن وصول المعدات يؤكد تواطؤ جهات وشخصيات في الحكومة لإتمام سيطرة العيسي على خدمات المناولة الأرضية لشركات الطيران في مطار عدن، قائلة ” شراء المعدات ووصولها إلى عدن من الخارج لم يكن ليتم إلا بعد حصول التاجر العيسي على تصريح من الهيئة العامة للطيران المدني، وهذا مخالف للقوانين”.

وقالت الوكالة ان أحد المصادر شدد على أن تقديم الخدمات الأرضية حق حصري للناقل الوطني ضمن البرتوكول المتفق عليه بين اليمن والسعودية اللتان تملكان شركة الخطوط الجوية اليمنية بنسبة 51% لليمن، والجانب السعودي 49%.

وأضاف المصدر أن هذه الخطوة تمهد لانقضاض التاجر العيسي على الخطوط الجوية اليمنية التي تتعرض لحملة شرسة بهدف محاولة إيقاف تشغيلها لحساب شركات طيران منافسة، وأبرزها طيران بلقيس الشركة المملوكة لرجل الأعمال أحمد العيسي.

وحسب الوكالة فقد تزايدت مؤخراً الاتهامات لرجل الأعمال النافذ أحمد صالح العيسي ، بالاستيلاء على مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الموانئ وشركة مصافي عدن التي جعل مهتمها تقتصر على التخزين، للمشتقات النفطية التي يحتكر استيراداها ، بالإضافة إلى اتهامه بالسيطرة على سوق الوقود في عدن، ومحافظات أبين ولحج والضالع في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، إذ سلمت الحكومة أهم مورد اقتصادي ومالي للبلد إلى القطاع الخاص.

ويعتبر كثيرون العيسي الواجهة الأساسية للوبي الفساد المتحكم في رأس السلطة ممثلة بـ”جلال” نجل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ونائب الرئيس علي محسن الأحمر.

واشارت الى انه وفي يناير الفائت أشار تقرير خبراء من الأمم المتحدة يراقبون العقوبات ضد اليمن، إلى بعض جوانب الفساد في حكومة هادي ومنها القيام بسرقات ضخمة وتهريب النفط الخام في محافظة مأرب الغنية بالنفط في شمال شرق البلاد، وتحويل الأموال العامة إلى مجموعة العيسي، وهي شركة نقل للوقود، ومالكها أحمد العيسي، إضافة إلى استحداث آلية استيراد أعطت الأفضلية “لدائرة أعمال صغيرة قريبة من كبار المسؤولين الحكوميين” تسهم في حدوث انتهاكات للقانون الإنساني.