آخر تحديث :الجمعة-11 أكتوبر 2024-09:54م

تحليلات سياسية


غموض يلف مصير الميسري والجبواني.. مسقط المحطة الأخيرة؟ " تحليل خاص "

غموض يلف مصير الميسري والجبواني.. مسقط المحطة الأخيرة؟ " تحليل خاص "

الإثنين - 23 سبتمبر 2019 - 12:21 ص بتوقيت عدن

- تحديث نت / خاص .


يبدو أن زيارة الوزيرين أحمد الميسري، وصالح الجبواني، إلى سلطنة عمان، المحطة الأخيرة بعد انسداد الأفق في خلق عمل سياسي كجبهة يمنية مدعومة إقليميا لمناهضة المجلس الانتقالي الجنوبي.
يسعى الميسري والجبواني للاستثمار في الربع الساعة الأخيرة، للملمة الشرعية، غير أن مساعيهما انصدمت بالموقف الدولي والإقليمي المؤيد للمجلس الانتقالي، وما يعزز الرواية بأن لا مستقبل في الجنوب للشرعية، استضافة سلطنة عمان لما يسمى صقور الشرعية (الميسري، الجبواني، الجباري،)، وبحسب المصادر فإن سلطنة عمان لن تسمح لأي طرف يمني بممارسة أي نشاط سياسي، وهي تتعامل مع السياسيين كضيوف لاجئين، وتقدم السلطنة نفسها على أنها تنأء بتأييد أي طرف على أخر، وتقوم بدور وضيفي كمنطقة وسط لكل الفرقاء.
وعلى غرار بقية القادة السياسين الجنوبيين ومنهم وزير الدفاع السابق محمد ناصر الحسني، وقائد الشرطة العسكرية محمد عوض بن فريد، اللذان يقيمان في مسقط دون الخوض في أمور السياسة، بات مستقبل الميسري والجبواني، مشابها لذلك الدور، وكل ذلك لا يتم إلا بتنسيق دول لها نفوذ في الملف اليمني.
وبرأي محللين فإن كل التسريبات التي تتحدث عن عودة الوزراء وتشكيل فريق سياسي مناهض للانتقالي، تندرج ضمن الحرب الإعلامية النفسية والبروغاندا، خصوصا والموقف الأخير للسعودية شدد على رفض التصعيد العسكري، والأنخراط الفوري في مفاوضات جدة.