صرح ملحق عسكري برتبة لواء للصحيفة من أن هناك مهندس حقيقي و محرك أساسي لوزارة الدفاع يعمل دون الظهور أو البروز كما أنه أصبح الجدير بتولي منصب وزير الدفاع نظراً للخبرة التي يمتاز بها خلال كل مراحل الماضي في بناء المؤسسات العسكرية اشاد بالمجهود الذي بذلة في وزارة الدفاع خلال فترة الفريق الركن/محسن الداعري شاكراً اياه تعاونه المبذول في منح الثقة لمهندس المؤسسات العسكرية اللواء الركن/احمد محسن اليافعي
وقال أن هذا البذل هو رصيد تجميلي لمرحلة الوزير الداعري ولمسة ستضاف الى رصيده لاحقاً
وتحدث المصدر عن بعض الانجازات التي حدثت في عهد الداعري بوزارة الدفاع وذكر أن تلك الانجازات كانت باشراف وترتيب اللواء الركن اليافعي ومن ضمن تلك الانجازات هي تشكيل اللجنة الامنية العليا، اعادة ترتيب العمليات المشتركة وتشكيلها لهيئة تابعة وزارة الدفاع وافتتاح الكليات العسكرية والحربية في العاصمة المؤقتة عدن و محافظة مارب،
ضخ ميزانية للجنود والضباط الملتزمين في المؤسسات العسكرية، تعيين مدير لدائرة الاستخبارات ونائب للهيئة عبر مقترح لرئيس الجمهورية، فتح افاق ولقاءات سفراء تفقد وزيارة المحاور والكليات العسكرية، تفقد اهالي الشهداء والاسرى، منع السفر للقيادات والضباط الا بموافقة رئاسة هيئة الاركان تحت اشراف هيئة الاستخبارات، وكل تلك المقترحات والكثير منها التي لم يتم ذكرها تصب في إصلاح المؤسسات العسكرية وإعادة تأهيلها وترتيبها ترتيب حقيقي وأشار المصدر لرئيس المجلس الرئاسي و أعضائه أعادة النظر جيداً حول استحقاق هذا المنصب لشخصية عسكرية لها لمسات حقيقية في مؤسسات الدولة وذلك ليس انتقاص من قدرات الفريق الركن محسن الداعري ولكنه في الحقيقة أصبح منشغلاً في اراضي وعقارات الدولة شاكرا لجهوده المبذولة في المراحل السابقة حيث أن المرحلة القادمة خطرة وتتطلب وجود وزير دفاع صلب كا اللواء الركن أحمد محسن اليافعي حيث أنه صاحب خبرة وكفاءة عالية و مستحقة لمنصب وزير الدفاع لهذه المرحلة العصيبة