آخر تحديث :الجمعة-11 أكتوبر 2024-09:54م

اخبار وتقارير


انقطاع كابلات الإنترنت في البحر الأحمر.. هل توجد بدائل لدى الشركات؟

انقطاع كابلات الإنترنت في البحر الأحمر.. هل توجد بدائل لدى الشركات؟

الإثنين - 11 مارس 2024 - 11:48 ص بتوقيت عدن

- (تحديث نت ) متابعات

لا تزال تداعيات قطع ثلاثة من كابلات الإنترنت التي تمر عبر البحر الأحمر مستمرة، مع مخاوف من تضرر المزيد من الكابلات المسؤولة عن تدفق الإنترنت إلى نصف العالم مع استمرار الاضطرابات والأعمال العسكرية قرب مضيق باب المندب.

من جهته، قال أستاذ علوم الحاسب في كلية العلوم في جامعة حلوان، الدكتور أشرف درويش، إن كابلات الإنترنت الممتدة عبر البحار تمدها شركات تكنولوجيا عملاقة، لافتاً إلى أن تضرر الكابلات في البحر الأحمر جاء نتيجة النزاعات الدولية في المنطقة.

وأضاف درويش في مقابلة مع "العربية Business"، أن هذه الكابلات دائما توجد بشكل معين ويصعب تعطيلها وفي حال إتلاف بعضها يتم تحويل الاتصال إلى كابلات أخرى، حيث يكون لدى الشركات المسؤولة عن هذه الكابلات بدائل دائماً.

وأوضح أنها لا تكون كابلا واحدا لكنها مجموعة كابلات وفي حالة عطل في إحدها يتم استبدالها بأخرى.

وأشار إلى أن حدوث تلف في الكابلات أمر وارد، ويقدر التلف سنوياً بعدد 200 كابل بحري حول العالم بسبب عمليات الصين ومراسي السفن، ولذلك يكون لدى الشركات حلول لذلك.

يكون عمق الكابلات على مئات وآلاف الأمتار وهو ما يصعب تلفها وتعطيلها، ويعتبر البحر الأحمر من أهم المناطق حول العالم والتي تربط مناطق عديدة حول العالم، وتمتد الكابلات من البحر الأحمر إلى عدة مناطق منها إلى قناة السويس والبحر المتوسط ثم إلى أوروبا، حيث تربط منطقة الشرق الأوسط بين الشرق والغرب.

وقدر أستاذ علوم الحاسب في كلية العلوم في جامعة حلوان، عدد الكابلات في منطقة الشرق الأوسط بنحو 20 كابل في المنطقة.

قبل أيام أعلنت شركة HGC العالمية للاتصالات عن فقدان 25% من سعة بيانات الانترنت بين آسيا وأوروبا نتيجة انقطاع الكابلات، ولا تزال تحاول تحويل حركة المرور عبر كابلات بحرية أخرى.

ويمر عبر البحر الأحمر 16 كابلا رئيسيا للاتصالات منها 4 كابلات تمر من المياه اليمنية الإقليمية في الأجزاء الخاضعة لمليشيات الحوثي.

غرقت السفينة "روبيمار" التي ترفع علم بيليز وتديرها شركة لبنانية السبت وعلى متنها 21 ألف طن متري من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم بعد أن تسربت المياه لهيكلها منذ أن قصفها الحوثيون الشهر الماضي.

وبدأ الحوثيون المدعومون من إيران مهاجمة سفن في خليج عدن والبحر الأحمر في نوفمبر، ويقولون إن حملتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة المدمر والمحاصر.

وتعهدوا بضرب السفن الإسرائيلية والبريطانية والأميركية، وكذلك السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور عبر الطريق التجاري الحيوي قبالة شواطئ اليمن.