يتنافس في موسم عيد الفطر السينمائي، خمسة أفلام، هي: “كارما” للمخرج خالد يوسف، بطولة عمرو سعد، و”حرب كرموز” للمخرج بيتر ميمي، بطولة أمير كرارة، و”الأبلة طم طم” للمخرج على إدريس، بطولة ياسمين عبد العزيز، وفيلم “قلب أمه” بطولة شيكو، وهشام ماجد، و”هنا وسرور”، بطولة محمد إمام، وياسمين عبد العزيز.
وفي محاولة للوقوف على ملامح وشواهد موسم عيد الفطر السينمائي الذي لم ينتهِ بعد، استطلع موقع “إرم نيوز ” آراء عدد من النقاد لمعرفة تقييمهم للأفلام، خاصة أن كل الأفلام تتساوى في حجم الدعاية، وعدد شاشات العرض، وهو ما يعني أن فرصة الفوز بـ”الأعلى إيرادات” تبدو عادلة.
الناقد طارق الشناوي تحدث لـ”إرم نيوز” قائلًا: “رغم كل العيوب التي طالت فيلم (حرب كرموز)، أرى أنه أفضل فيلم في موسم عيد الفطر، حيث نجح الفيلم، لأنه مصنوع بشكل جيد، كما أنه يخاطب، ويغازل مشاعر الناس، وأرى أن هذا الفيلم سيكون الأعلى في الإيرادات، خاصة أن بطله أمير كرارة، الذي بات يمتلك قاعدة جماهيرية بعد نجاح مسلسل كلابش2”.
وتابع الشناوي، أن “فيلم (كارما) ضعيف، رغم أن الفكرة جيدة، ولكن الصخب في التنفيذ أفسدها، كما أن خالد يوسف ما زال يصرّ على التلقين السياسي للجمهور، وهو الإصرار الذي جعله يفقد شيفرة الجمهور، فقد تلقّى خالد يوسف هزيمة ثقيلة، وبحسب الإيردات المتوافرة الآن فهو يحتل الترتيب الخامس”.
وواصل طارق الشناوي تقييمة لأفلام العيد بقوله:”فيلم (هنا وسرور) جيد، ويصلح لجذب أنظار جمهور العيد، ولكن محمد إمام يصر على أن يعيش في جلباب والده، لذا أنصحه أن يبحث عن نفسه”.
وتابع:”يُحسب للفنانة ياسمين عبد العزيز إصررها على التواجد في السينما، فقد باتت حريصة على تقديم فيلم كل عام، وكأنها تريد القول إن السينما ليست ملكًا للرجال فقط”.
لكنه عاد ليشير إلى أن فيلم (الأبلة طم طم) “يُخصم من رصيد ياسمين، بسبب تكرار الفكرة، والاستعانة بالأطفال في كل تجاربها السينمائية، وزيادة وزنها، فبالرغم من أنها في الثلاثينيات من العمر، لكن زيادة الوزن تعكس تقدمها في العمر”.
أما عن فيلم (قلب أمه)، فقال الشناوي إنه “فيلم منعش، وخفيف، واعتبره أفضل من فيلم (حملة فريزر)، الذي قدمه الثنائي: هشام ماجد، وشيكو منذ عامين”.
وفي السياق نفسه، تحدث الناقد الفني رامي متولي قائلًا:”أتصور أن ابتعاد خالد يوسف عن السينما لمدة 8 سنوات جعله يفقد شيفرة الجمهور، ولذا جاء فيلم “كارما” ضعيفًا، ولم يتقدم مؤشر إيراداته”.
وتابع متولي لـ”إرم نيوز”:”أتصور أن فيلم (هنا و سرور)، هو الأفضل، لأنه يعتمد على كوميديا الموقف، كما تم تنفيذ مشاهد الأكشن في الفيلم بحرفية شديدة”.
وعن فيلم “حرب كرموز”، قال الناقد الفني إنه “محاولة جيدة أفسدتها الأخطاء التاريخية، وأخطاء في الديكورات والملابس”، لكنه عاد ليشير إلى أن “أداء الممثلين نموذجي”، لافتًا إلى أنه في فيلم “الأبلة طم طم” كرَّرت ياسمين عبد العزيز نفسها، ولم تقدم جديدًا، أما الثنائي: هشام ماجد، وشيكو، فقد قدَّما فيلمًا خفيفًا اعتمد على الإفيهات اللفظية، فكان فيلمًا جيدًا.