دشنت أبواق حزب الاصلاح اليمني واجنحته العميقة داخل مؤسسات الدولة حملة مسعورة تستهدف أمن عدن وتحشد بطياتها جملة أكاذيب واسعة النطاق بهدف ستر عورة الحكومة الشرعية التي ارتكبت فضيحة توقيع اتفاق السويد والذي أفضى إلى تسليم ميناء الحديدة من الحوثيين للحوثيين .
ورأى متابعون بان حملة الاصلاح واجنحته العميقة في عدن والتي انطلقت كحاطب ليل تأتي تكريسا للرؤية الإخوانية التي يمثلها تحالف قطر وإيران والتي تقضي بأن الجنوبيين يمثلون خطرا في اليمن هو أهم من أي اجتياح حوثي للمحافظات المحررة وان بالإمكان الاتفاق مع الحوثي ولا سبيل للحوار مع الجنوبيين إلا بلغة التركيع .
وأضاف محللون بان حملة الاصلاح المسعورة بالغت في غيها حتى وقعت في فضائح لا تحصى دفعتها الى تلفيق الاخبار واجتزاء الصور وفبركة المشاهد واصطناع الأقوال والتصريحات وصولا إلى صناعة أكاذيب من العدم .
واستشهد متابعون بحالة مزرية وصلت إليها تلك الابواق وصلت إلى استهداف مصلحة الدفاع المدني بتلفيق أكاذيب حول أداءها لدورها باستخدام صور مصطنعة وكأن تلك الابواق لا تريد لعدن أن تعيش بلا قدرة على إطفاء حرائقهم الإجرامية التي يشعلونها كل يوم في مختلف جوانب حياة عدن الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية .
واستغرب محللون جنوبيون أن تنطلق تلك الحملات بتمويل من خلايا قطرية تقيم في العاصمة السعودية الرياض في ظل ما تدعيه المملكة من تحالف عربي يسعى إلى ردع المشروع الإيراني بينما تحتضن رموز الإخوان المسلمين اليمنيين الذين يمولون حملات الإساءة ضد من حققوا الانتصار الوحيد لهذا التحالف الذي يمارس الفشل في جميع الجبهات .
ونوهوا بان هناك إعلاميون اخوانيون يحظون بدعم اللجنة الخاصة ما فتئوا يهاجمون دولة الإمارات العربية المتحدة وحلفاؤها الجنوبيين على مدار الساعة في ظل صمت الرياض التي تحتضن ممول هذه الحملة المدعوم على الأرجح من قطر أن لم تكن مدعومة اصلا من خلايا قطرية تعمل في اللجنة الخاصة السعودية أو في مكتب السفير ال جابر .