آخر تحديث :الجمعة-11 أكتوبر 2024-09:54م

تحليلات سياسية


مابين حمار تبة نهم وثلاجة تعز فضائح الجماعة الاخوانية الانتهازية تتوالى "تحليل خاص"

 مابين حمار تبة نهم وثلاجة تعز فضائح الجماعة الاخوانية الانتهازية   تتوالى "تحليل خاص"

الأحد - 24 مارس 2019 - 04:54 م بتوقيت عدن

- تحديث_نت/خاص




تتوالى فضائح الجماعة الاخوانية في اليمن وفي سيناريوهات متعددة ابرزها سيناريو سخيفة تدعوا الى السخرية منها القبض على حمار تبة نهم والذي كان ذلك سيناريو من اجل كسب دعم التحالف العربي لمليشيات حزب الاصلاح في مأرب لبناء مليشيات ليس هدفها محاربة الحوثي بل هدفها محاربة من يكون ضدهم في مناطق تخضع لسيطرتهم .

ما بعد فضحية حمار التبة ظهرت فضائح كثيرة منها سيناريو الاعراس في تباب نهم ، وسيناريو حكومة الاطفال المصغرة والذي خلف تلك الحكومة جيل من شباب ما يعرف "الجيل الرابع" كـ ما يسمى "الفراوالة" وغيرة من المتحولين .

وبعد هذه الفضائح للحزب الانتهازي التكفيري ضهرت فضائح اغتصاب الاطفال في مأرب وتعز وبالذات في تعز والذي حول عناصر حزب الاصلاح مدينة تعز الى ساحات لـ اغتصاب الاطفال القصر .

وفيما يخص تعز
ومع استمرار استنزاف دعم التحالف بنت مليشيات حزب الاصلاح مليشياتها الاجرامية وبعد تمكنها سيطرت على معظم احياء مدينة تعز واصبحت تتشارك مع مليشيات الحوثي تقاسم الشوارع بالنصف مع الحوثيين ، لتقوم مليشيات حزب الاصلاح على الانقلاب على حاضنتها الشعبية وارتكبت في مدينة تعز مجازر يندى لها الجبين وظهرت صورة مليشيات حزب الاصلاح في سلسة من الفضائح الاجرامية التي هتكت الاعراض واغتصبت الاطفال وقصفت المنازل وقتلت اهلها ، في ظلال استغلال رخيص لصورة ما تسمى الشرعية وتحت ذرعية ما تقوله هذه الجماعة الاجرامية لمطاردة مطلوبين لها .
ايعقل ان كل هذه الانتهاكات والاغتصاب للاطفال وارتكاب مجازر اجرامية وقصف للمنازل سببها ملاحقة مطلوبين .

هذا المبرر بحاله فضيحة لهذه الجماعة الانتهازية التي تبرر هذه الاعمال التي لا يقبلها عقل ان تقول ذلك وبهذا المنطق الرخيص.

يرى مراقبون ان الشيطان ذاته لم يفكر بهذه الأفكار التي تفكر بها جماعة الإخوان في اليمن "حزب الاصلاح" بدعم قري اخواني تركي يبنون مليشيات اجرامية ويؤسسون قواعد داعشية ويقومون باغتصاب الاطفال ويشكلون حكومة اطفال من المتحولين "جنسيا" ثم يأتون ليسيطروا على المدن بالانتهاكات والاغتيالات لأهل المدن، ومن جانب اخر يسعون للسيطرة على ثروات الجنوب .


الجدير ذكره ان الجماعة الاخوانية تقوم بابتزاز دول التحالف بموالاتها للحوثي مالم تحصل على المناصب والسلطه والدعم ، مقابل وعود كاذبة وسلسلة من الخذلان والخيانات والنكاية وبيع المناطق وتسليم الجبهات لمليشيات الحوثي على امتداد الخارطة في جبهات القتال المناطق التي تسيطر عليها الجماعه اخرها كان تسليم مناطق في مأرب والجوف وخذلان حجور ، وحاليا الانقلاب على القاعدة الشعبية في تعز وارتكاب مجازر وتدمير المنازل وقصف المستشفيات وبعد تدخل الرئيس هادي لايقاف هذا العبث الاصلاحي اللعين ، تقوم عناصر الاجرام بعد ارتكابها مجازر وحشية بأعمال سرقة المحال التجارية من بينها عملية سرقة "ثلاجة تبريد" جهارا نهارا تحت تبرير اعتقال مطلوب إمني .

ان كل هذه الإعمال الإجرامية ماهي الا فضائح لحقيقة المشروعين الاخواني المدعوم من قطر وتركيا المتحالف مع مشروع شراذم كهوف جبال مران هؤلاء المليشيات ماهم الا معول هدم لكلمة اسم الدولة في اليمن وما حقيقتهم الا اعمالهم العدائية التي تفضحهم على الأرض .