آخر تحديث :الجمعة-11 أكتوبر 2024-09:54م

تحليلات سياسية


بعد الزامهم بعدم مهاجمة #المجلـس_الانتقالي_الجنوبي..هل طوت #السعـودية صفحة الإخوان المسلمين

بعد الزامهم بعدم مهاجمة #المجلـس_الانتقالي_الجنوبي..هل طوت #السعـودية  صفحة الإخوان المسلمين

الثلاثاء - 18 يونيو 2019 - 07:41 م بتوقيت عدن

- تحديث نت/خاص



كشفت مصادر خاصة لموقع تحديث عن صدور توجيهات سعودية للإعلاميين التابعين لحكومة الشرعية بعدم مهاجمة المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الجنوبية.


وقالت المصادر ان المملكة العربية السعودية وجهت اعلاميي الشرعية بعدم مهاجمة الجنوبيين والمكونات التي تقاتل الحوثي وان الشرعية ليست حكرا على جماعة الإخوان المسلمين " الإصلاح ".


وعلى اثر ذلك وجه الرئيس عبدربه منصور هادي وزير الداخلية احمد الميسري بالتنسيق مع كافة القوات والأجهزة الأمنية في المناطق المحررة " اشارة الى قوات الحزام الامني " في تأمين المحافظات الجنوبية والحفاظ على النسيج الاجتماعي وتعزيز الجبهات على أسوار الجنوب.

ويرى مراقبون أن تغير المزاج السعودي تجاه الإخوان جاء بعد خذلان السعودية لخمسة أعوام متتالية في جبهات الشمال وعدم الايفاء بالعودة.



إضافة إلى الضغط والحرج الكبير الذي تواجهه المملكة العربية السعودية من المجتمع الدولي بضرورة سرعة حسم الحرب في اليمن .



وبإيعاز من قيادة المملكة العربية السعودية هاجم سياسيون واعلاميون سعوديون قيادات الإخوان المسلمين .


حيث قال الصحافي السعودي صلاح مخارش أن الإصلاح في الشرعية لم يفكر في الشمال بل فكر في كيفية سرقة وإستغلال الجنوب.

وأضاف أن الحرب شمال اليمن طالت لأنها لم تجد مقاومة شمالية شمالية ، كما حصل في الجنوب عندما تحركت ‎المقاومة الجنوبية و طردت الحوثيين والارهابيين(القاعدة وفروعها) معاً.


وكانت وسائل الإعلامية تابعة للسعودية بدات بالهجوم علناً على حزب الإصلاح الذي اعتبرته واحداً من الكيانات التي تقوم قطر بدعمها وتمويلها.

وكانت قناة العربية الإخبارية قد تناولت تقريراً بالدور القطري في اليمن، وعند الحديث عن الدعم المادي الذي تقدمه قطر للجماعات الإرهابية أوردت العربية اسم وشعار حزب التجمع اليمني للإصلاح، وهو الحزب الذي يتواجد معظم قياداته داخل أراضيها.



إلى ذلك اعتبر مراقبون أن شروع الإعلام السعودي في الإشارة إلى حزب الإصلاح كجهة ممولة من قطر مؤشراً لتطور الإجراءات السعودية ضد قيادات في حزب الإصلاح المتواجدة على أراضيها ضمن شرعية هادي، التي قد تصل إلى الطرد خارج المملكة