الثلاثاء - 21 يناير 2020 - الساعة 08:15 م بتوقيت اليمن ،،،
فترة إدارتها لشؤون البلاد في المناطق المحررة على بند مصاريف شخصية لعدد من الوزراء بتوجيهات من رئيس الحكومة.
وتكشف الوثائق الرسمية أن الحكومة أنفقت خلال شهر نوفمبر مايقارب 10 ملايين دولار أميركي بالرغم من محدودية عدد أفرادها واعتكافها في قصر المعاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن،
وعلق خبراء إقتصاديون على نفقات معين عبدالملك بشكل ساخر عندما قال أحدهم يبدو الرجل الذي قال بأنه لن يتدخل بالسياسة وسيركز جهوده على الإقتصاد ينفذ وعده للجماهير ولكن بطريقته.
وأضاف معين عبدالملك يبذل كل جهوده في سبيل تحسين الجانب الإقتصادي له ولعائلته وحواريه ، في إشاره إلى حاشيته ومعاونيه.
وبحسب معلومات صادرة من الدائرة الضيقة لـ معين أنفق رئيس الحكومة 75 الف دولار خلال شهرين مقابل تحسين صورته في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي.
وتشير المعلومات إلى أن معين دفع آلاف الدولارات لصالح منظمات وإعلاميين ومواقع إخبارية ومراكز بحوث مقابل نشر أبحاث وتنفيذ حملات دعائية لتجميل صورته أمام النواطنين والتسويق لمنجزات وهمية لم لمسها احد.
كما يخصص آلاف الدولارات من خزينة الدولة لإدارة معاركة مع الشخصيات الوطنية وكل من يحاول كشف قضايا الفساد المالي والإداري الذي أغرق الحكومة به خلال فترة توليه رئاسة الوزراء.
وتداولت وسائل الإعلام عشرات الوثائق الرسمية التي تثبت تورط معين عبدالملك بشكل شخصي في قضايا فساد كبيرة والتحايل على القانون لتفقد خزينة الدولة مئات الملايين من الدولارات في فترة وجيزة .
وكان يمكن إستغلال هذه المبالغ في تحسين الخدمات العامة للمواطنين مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي ودعم المؤسسات الصحية لمكافحة الأوبئة التي انتشرت في معظم المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة بما فيها العاصمة المؤقتة عدن.
