كتابات

الإثنين - 13 يوليه 2020 - الساعة 11:40 م بتوقيت اليمن ،،،

كتب / بشرى المقطري .


آخر مرة رأيت الصديق رضوان الحاشدي كان قبل عام، حين زارني في المستشفى،كنت قلقة عليه، أخبرته حينها أن لا يعود إلى اليمن، قلت له، أنت اعلامي ومصور محسوب على جماعة ابو العباس، السلفية، العدو التقليدي والمنافس الايدلوجي لحزب الاصلاح، لذلك ستظل صيدا ثمينا، ﻷن الاصلاح لا ينسى من اختلفوا معه، الاصلاح يربى أحقاده وأنت وإن كنت مدنيا ومجرد اعلامي، فقد سببت لهم كثيرا من الصداع يا صديقي .

اختلفت كثيرا مع الصديق رضوان في الاصطفاف مع جماعة دينية كجماعة ابو العباس، لكنه فخ سقط فيه كثير من شباب فبراير نكاية بالاصلاح الذي لم يترك وسيلة الى وحاصر خصوم.

مسيرة التنكيل التي تعرض لها الصديق رضوان الحاشدي، بدأت في اﻷشهر اﻷخيرة من اقامته بالقاهرة، حيث اعتقل بحسب اصدقاء في السجون المصرية ﻷكثر من ثلاثة أشهر بتهم كيديه.،لكن مسيرة التنكيل لم تتوقف هنا، حيث كان مقررا أن يصل رضوان من القاهرة الى مطار عدن، وقام جهاز الامن السياسي بتغيير رحلته الى مطار سيئون، وهناك تم القبض عليه والتحقيق لمدة ثلاثة ايام، ثم نقل رضوان بأمر "الحذيفي" رئيس الأمن القومي بمأرب من سيئون الى الامن السياسي بمأرب، والحذيفي هو قيادي اصلاحي.

الى اين يتجه حزب الاصلاح وأي دولة يدعي تمثليها وهو يضيق بمعارضيه..

اتضامن مع الصديق رضوان الحاشدي واحمل حزب الاصلاح وجهاز اﻷمن السياسي المسؤلية الكاملة عن حياته ونطالبهم بالافراج عن رضوان.