ادبــاء وكُتــاب


22 يونيو, 2017 11:03:42 م

كُتب بواسطة : عبدالله العود - ارشيف الكاتب


إلى المرجفين وموزعي صكوك الوطنية من الجبناء ضعفاء النفوس.
علي الذيب الكازمي ابومشعل صنعت منه خطوط النار الأولى قائدآ ولم يأتي قائدآ من الفنادق او من القرية وجبالها.
علي الذيب الكازمي قال لبيك ياموطني نفداك بارواحنا ولم يقل أين الباخرة او اين طريق الأمان للهروب.
ابومشعل إيمانه بعد الله بالوطن وحبه له من روحه الوطنية الصادقة التي هيا مقروزه بين ضلوعه ولم يكن باحثآ في يومآ ماء على المال والمناصب قط لأن من يختار ان يكون موقعه في خطوط النار الأولى لم يكن حابآ للحياه ومكاسبها الدنيوية.
ابومشعل الكازمي ورفاق دربه الابطال من مناضلين الصف الأولى كالشهيد البطل الاسطورة أحمد الادريسي رحمة ربي تغشاه وطيب الله ثراه شهيدنا الحي فينا والمناضل الصلب الجسور المقاوم البطل سليمان الزامكي لم يكونو اتباع لحد قط بل مناضلين أبطال مشو على خطاء درب غدواتهم الشهيدين الابطال الوائين اللواء علي ناصر هادي رحمة ربي عليه وطيب الله ثراه والشهيد جعفر محمد سعد رحمة ربي عليه وطيب الله ثراه.
هؤلاء الابطال خلقو ليكونو قادة لا اتباع هؤلاء صنعتهم ميادين النضال والجبهات والشرف ولم ياتو قاده من الفنادق.
كلنا يتذكر الأخ القائد ابومشعل الكازمي ايام الحرب الظالمة على عدن وجبهة البساتين خاصة الجبهة التي كانت بالملحمة اليومية على طول الحرب جبهة البساتين جبهة حرب الشوارع ولم تكن جبهة الخطوط الدفاعية هذا البطل ورفاقه كانو يقاتلو حرب شوارع يتراجموا مع العدو بالقنابل اليدوية في الجبهة ولم يكونو نيام في الفنادق والقرى.
وتم التحرير بفضل الله ثم بفضل هؤلاء الابطال ولم تنتهي المعركه بعد بل شمر سواعده ورفاقه وواجهو الإرهاب في عدن وكانت منطقة البساتين السباقه في مواجهة الإرهاب وقدمت قوافل من الشهداء الأبرار رحمة الله عليهم ولاننسى معركة معسكر الصولبان في نهار يوم عيد الفطر المبارك من العام الماضي الذي بكرت الناس على لبس الجديد وذهبوا لأداء صلاة العيد ومن ثم إلى معاودة الاهبل والأصحاب والحبايب وابومشعل لبس الجديد وعند علمه بما يجري في معسكر الصولبان ترك كل شي وذهب يخوض المعركة مع اخوانه من منتسبي القوات الخاصة ليطهرو المعسكر من الهجوم الارهابي القادر ولقي يومها أصابه في الرأس لولاء قدرة الله ومشيئته لكان في عداد الشهداء والذي مع العلم ان الشظية التي تمت أصابت رأسه لازالت تسكن جمجمته إلى ساعتنا هذه.
وفي الختام أقول له سر ياصديقي وعين الله ترعاك ولن تفارقني مقولتك الشهيرة قط التي تكررها دائما على لسانك بأن ابومشعل مشروع شهادة وهذه الكلمة كفيلة للذي في قلبه مرض ان يبحث على معناها.
أخي القائد ثق بأن التاريخ سيسجلك انت ورفاقك في صفحاته بأحرف من ذهب انت ورفاقك الابطال جمعتم بين الماضي والحاضر لمعنى الرجال الأوفياء الوطنيين النبلاء.
حفظكم الله ورعاكم أخي القائد وسدد الله خطاكم لما فيه الخير لكم وللوطن.
المجد والخلود لشهداء والشفاء للجرحا.
والخزي والعار للجبناء.
عاش الوطن حرآ ابيآ شامخآ شموخ جبل شمسان.