ادبــاء وكُتــاب


27 يناير, 2019 05:08:07 م

كُتب بواسطة : حكيم الحسني - ارشيف الكاتب


بعد قراءتي لمقابلة الاستاذ فتحي بن لزرق مع الرئيس هادي وقفت مستغربا وقد استفزني الطرح فكتبت معلقا كالتالي : أكبر كارثة في الرئيس هادي شعوره أنه قدم إنجازات وأن اللوم يعود على الآخرين بينما الواقع يقول أنه يتحمل جزء كبير من هذا الواقع الأليم الذي نعيشه فالفساد الذي يضرب أطنابه في مؤسسة الشرعية بسبب الإدارة الفاسدة من يتحمله؟ والقرارات الكارثية من يتحملها؟ والتسيب الذي نراه من يتحمله ؟
الأطراف الأخرى فعلا سيئة وكانت لديها فرص لإيجاد نموذج لعدن يحتذى به ولكن الحماقة السياسية أضاعت عليهم الفرصة . ولكن مهما برر الرئيس هادي فهو المسؤول عن كل هذا التردي وهذا التدهور وهذا الفساد .واذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم رقص. وأنا كنت أتمنى من هذا اللقاء إعطاء أمل لهذا الشعب الصابر أن القادم سيكون أفضل عبر وجود خطط جديدة وإيجاد استراتيجية جديدة في إصلاح مسار الشرعية وخاصة بعد أن وصلت القرارات الرئاسية في إزاحة رئيس وزراء وإحالته للتحقيق . ولكن يبدو أن الرئيس راضي على هذا الواقع ويعتبر الخلل ليس في أداء مؤسسته الرئاسية االرخوة بل الخلل في هذا الشعب الغبي الذي لم ينتهزالفرصة في وجود رئيس مثله.