ادبــاء وكُتــاب


25 مارس, 2019 06:13:15 م

كُتب بواسطة : حسين الحنشي - ارشيف الكاتب


-جماعات مسلحة ارهابية ممولة من جمعيات (الجماعة )ومثبته بتقارير دولية !
-عرابي النظام السابق طيلة عقود بقيادة الأحمر والزنداني وحميد واخوانه !
-حشود شعبية وقطاع طرق يعملون بالقطعة وتحميهم مافيا الجماعة !
-حركات تسمي نفسها (حراك)وهي تتبع الجماعة وتعاقب جمعيتها بالإرهاب أمريكيا !

من لم يكن ضمن هذه الأجزاء (للحزب الجماعة )وان كان من من لا علاقة له بالفصائل والقوى الاخرى فسوف يوصف (بالارتزاق والعمالة)وتكال له التهم وتجتمع عليه أبواق الجماعة الإرهابية بكل فروعها ومن كل الدول!

الجامع بين هذه الأجزاء :نوالي من يواليه (المرشد العام والسلطان )ونعادي من يعاديه (المرشد والسلطان )وزاد احدهم في رواية اذا كان صاحب ليرات تركية او ريالات قطرية وجمعيات تضخ المال مثل الشلال!

وصل الحال بهم ان ترفض جماعتهم أوامر رئيس الجمهورية بالتحرك وان ترفض توريد ايرادات مارب الى بنك عدن بينما كانت تورد ذلك الى بنك صنعاء الانقلابي وتجلت الفكرة الجامعة لهم بالتحول ضد التحالف والحكومة واتهام الرئيس هادي بالخنوع عندما خرجت (الممولة قطر )من التحالف وأمرت بذلك !

تتداعى هذه الأقسام لمناصرة (الجماعة والمحور الاقليمي) فقسم في الرياض يشتم الامارات وقسم بإسطنبول يشتم السعودية والشرعية وقسم بقطر يرسل الأموال وقسم على الأرض يزرع الفتنة الداخلية والإرهاب ويتنقلون بين تلك الأماكن وبحرية ويقولون من لرياض ما لا يستطيع احد قوله من الوطنيين في اليمن مسنودين بابتزاز من في مارب وفي الدوحة وإسطنبول !

هذه الجماعة السلسلاوية المتعدية (للدولة الوطنية) الى (حلم الخلافة ) وخدمة (المرشد العام في العالم ) وخدمة (السلطان العثماني ) هي من ينحر الوطنية اليمنية وتقف حجر عثرة أمام الدولة الوطنية في اليمن وغيرها وتوفر إطار عالمي لخدمة الإرهاب وتنقلاته وتمويله مثبت بتقارير دولية وتمنع إقامة الدول الوطنية وتخدم غسيل الأموال والإثراء والإرهاب في العالم وتصنع عدم الاستقرار في كل منطقة لا تسيطر عليها !

الأفكار السياسية لها احترامها طالما آمنت (بالوطن ) والعمل (ضمن إطار الوطن )وعدم خدمة المرشد العام والسلطان العثماني (وفكرة دولة الخلافة المتعدية للوطن )حتى لو كانت استبدادية وبقي قرارها وطني لا يتعدى الوطن فسيبقى لها احترامها طالما احترمت الأوطان !

اما الارتهان (لقضية الخليفة والمرشد العام المقيم في الدولة العثمانية) والارتهان لمحور رعاة (الإسلام السياسي في قطر وتركيا وإيران )وتسليم كل شيء لهم فليس هناك ذنب يرتكب بحق الأوطان من تسخيرها لخدمة السلطان والوالي العالمي !

عندما يتحدث هؤلاء عن الوطنية وهم جماعة يؤمنون بدولة الخلافة الوحدة والطاعة العمياء للمرشد وكون اردوغان خليفة العصر ..فهذا يكون كالعاهرة التي تتاجر بالشرف لأغير ..ونشاز جدا جدا !

اتحدى ان يفند علي الأحمدي كلمة من الذي ورد أعلاه لكن أستطيع ان اكشف ان كل ما كتبه كذب جلي !