ادبــاء وكُتــاب


27 أغسطس, 2017 06:14:19 م

كُتب بواسطة : حسين حنشي - ارشيف الكاتب



عندي قناعة مطلقة ان الصراع في اليمن بين ترويكا حكم فاسدة وعتيدة لم تسمح لقوى جديدة ونظيفة بالمشاركة وتحاول التجدد معها وركوب كل موجة حتى وان أتت من اجل اقتلاعها.

حروب صعدة الستة كانت ضمن هذا الصراع حيث أراد صالح بعد تقوية أسرته ان يزج بقوات محسن وفرقته في حروب منهكة بصعدة ومعها القوة المالية والنفوذية ان صح التعبير لأولاد حسين الاحمر

ثورة 2011 اراد محسن الاحمر وأولاد حسين الاحمر القضاء على صالح وأسرته وجيشه المتمثل بالحرس الجمهوري ركبوا الموجه ويهيكلوا الجيش كذلك.

الحرب الحالية اراد صالح الانتقام في جولات الصراع هذه المستمرة ان يرد الصفعة لهم فركب جنون المنتحرين الجدد حاملي إرث الإمامة والهاشمية والسلالية بثوب جديد يعيد الصراع الى اصوله قبل 26سبتمبر

الصراع كذلك بين صالح والهاشميين سينفجر سينفجر وحادثة خالد الرضي ليس الا سقوط ترس اخر في منظومة الصراع الأزلي او احد اطرافها

صراع هذه الأطراف وفنائها بصورته التفكيكية كمكونات وكتل وليس كشعب صحي للبلد رغم اني أراها تتجدد في قوات محسن بمأرب وبقاء صالح وأسرته عبر صفقات وتنامي قوات الحوثيين وارتباط اولاد الاحمر بحركة إسلامية عالمية تبقي لهم نصير عالمي دائم

شخصيا لا ارى في مقتل الرضي الى سقوط ترس اخر في هذه المنظمومة قد لايكون مؤثر لكنه مفيد كمقتل ابو علي الحاكم او عسكر زعيل او احد مساعدي حميد

الرضي قتل وهو يجلب الدعم لصلاح علي عبدالله صالح الذي أمسكت به نقطة حوثية فرفض حتى إبراز بطاقته لانه ابن الزعيم بمعنى ان الرضي ترس ليس الا