ادبــاء وكُتــاب


12 نوفمبر, 2017 06:47:16 م

كُتب بواسطة : سعيد عباس الدريمين - ارشيف الكاتب




شبوة لازال أبنائها يقدموا التضحيات في بيحان وجبهة عسيلان ذلك هو نضال بطولي ضد التمدد الحوثي والعفاشي الغازي لارض الجنوب . ..

والنخبة الشبوانية اليوم هي الأخرى تنسج خيوط البطولات على أرض شبوة من خلال تثبيت الأمن على كل شبر من أرض محافظة شبوة ، حيث استطاعة تطهير عدد من مديريات شبوة من عناصر الارهاب بعزان وغيرها.. وامتد إلى مدينة الحوطة بمديرية ميفعة ، كان ذلك العمل البطولي واضح للاعيان من قبل النخبة الشبوانية حيث استشهد اثنان من الجنود من أفراد النخبة وجرح ثمانية آخرون من بين الجرحى قائد النخبة الشبوانية محمد سالم البوحر .. سجل بهذا أفراد النخبة أعمالهم البطولية بدماء الشهداء والجرحى وهم ينفذون مهامهم البطولية حيث طاردوا فلول عناصر الإجرام من الإرهابيين الذين كانوا قد اتخذوا من أرض شبوة مقر لهم
وكاد بهم التفكير إلى إعلان بعض مديريات شبوة إمارة إرهابية . لكن أبطال النخبة الشبوانية جاءت وأنهت حلم الإرهابيين واعلنت أن شبوة محافظة السلم والإسلام الخالي من التطرف والإرهاب والضلال ...
ما هو مطلوب اليوم من ابناء شبوة خاصة هو التوحد والوقوف صف واحد إلى جانب رجال النخبة الشبوانية ورجال المقاومة من أجل القضاء على العناصر الإرهابية التي أساءت إلى شبوة أرض الحضارة والكرم وارض الخير الواعد ..

ومن أجل أن تصل شبوة إلى مايطمح إليه أبنائها بأن تخرج كنوز أرض شبوة من باطن أرضها من نفط وغاز ومعادن فلابد أمام هذا أن يعم الأمن والأمان بشبوة ويكون ذلك على عاتق ابناء شبوة قبل غيرهم فيشكل كل فرد من أبنائها رجل أمن يتحمل جزاء من المسؤلية ،.... الإخلاص والتفاني التي تزخر به شبوة عبر التاريخ لابد أن يكون مثل النهر الجاري في ضمير وعقل ابناء شبوة خاصة والجنوب عامة ..