ادبــاء وكُتــاب


26 نوفمبر, 2017 09:28:12 ص

كُتب بواسطة : صالح الضالعي - ارشيف الكاتب






دوما يقف حزب الإصلاح اليمني " إخوان اليمن " وراء كل فتنة تحدث هنا وهناك ، منذ تأسيس جماعة الإخوان المسلمين قبل ثمانين عاما في مصر من قبل " حسن البناء" ظهرت فتاوى تكفير امة الإسلام ، بذلك قامت الجماعة بتكفير الزعيم الراحل " جمال عبدالناصر " وتامرت على مصر في عام " 1956 م وتعاونت مع إسرائيل في عدوانها الثلاثي على البلد ، بذلك يصفها علماء أهل السنة بجماعة الخوارج ، فيما قوى اليسار تقدم ادلة وبراهين على أن الجماعة ماسونية ، كونها تنطلق من أهدافها ومبادئها
حزب الإصلاح اليمني ، ويعد الوجه الحقيقي للجماعة لاسيما وانه لديه جناح عسكري مخول باتخاذ قرارات عسكرية او تصفويه للمعارضين بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية او الوطنية او غير ذلك
الشواهد من مآرب تقول بأن حزب الإصلاح استطاع أن يجعل من مليشياته جيش وطني ، بينما الحقيقة تؤكد بأنها مليشيات خطرة ، يجب على التحالف معالجة قضية كهذه ، مالم فإن الإرهاب الإصلاحي سيتجاوز حدود المكان والزمان ، هنا لن تكون السعودية او الخليج في مناى ، أن لم يتم كبح الخطر الإصلاحي اليوم
في تعز ، انفجر الموقف بين جماعة أبو العباس السلفية ، ومليشيا حزب الإصلاح ، يؤكد مواطنون من تعز بأن مليشيات حزب الإصلاح هى من بدأت في القتال ، لاسيما حينما مر طقم تابع لجماعة أبو العباس فباشروه بوابل من الرصاص ، نفس الشي ، وأتذكر حينها بأن عصابات غزوان المخلافي التابع لمليشيات حزب الإصلاح ،والذي عرفت بقع الطرق، وكسر الاقفال ، واقلاق السكينة العامة للمواطنين في تعز ، كانت سببا لادانة هذا الحزب التكفيري ، الذي يعمل ليل نهار لإحداث الفتن ، خاصة إذ كانت هناك جماعات أخرى تنازعه الساحة ، إذ يجن جنونه فيعلن عن مصيبة ، وأن كان ذلك على حساب امة وشعب، لايهم ذلك ، كلما في الأمر أنه لديه اجندة تعهد تنفيذها
اسالو الماسونية العالمية عن حقيقة جماعة الإخوان ، تجدون الاجابات لديهم ، قراح الرؤوس خوفا من كشفهم ، وكشف وقائع كارثية على الامة الاسلامية ، التي قال الله عنها " كنتم خير امة أخرجت للناس" لم يروق لهم هذا فسعو إلى التشوية بقيم الإسلام بانخاذهم العنف والإرهاب سبيلا لمن لأخلاق لهم