ادبــاء وكُتــاب


05 فبراير, 2018 08:49:23 م

كُتب بواسطة : نبيل عبدالله - ارشيف الكاتب


أبين لطالما احترقت بمؤامرات قوى صنعاء ودفع ابنائها وارضها ثمن غالي في ما تسمى الوحدة او الاحتلال الذي يراد إعادته بنسخه جديدة ولأن ذلك مرفوض لدى الجنوبيين ومستحيل ان يقبل الجنوب غزو جديد او تواجد جديد لمن يستهدف حريته وتطلعاته الحره نرى انهم قد اتجهوا نحو أبين في محاوله يائسة لتوظيفها لخدمة مشاريعهم والزج بأبنائها للدفاع عن مشروع لا علاقة لأبين به فحذاري من من يريد استغلال ابناء ابين .

استهداف أبين نراه في حجم التركيز على المحافظة وشبابها ومغالطة الرأي العام وبث الكثير من الاكاذيب والقصص والمفبركات الاعلامية التي يتم توزيعها عبر الواتس او عبر اشخاص مهمتهم نقل الاكاذيب وتأجيج الفتنه وشيطنة الاخر في كل المجالس التي يتنقلوا فيها .

أبين التي خذلوها واداروا ظهورهم لها والتي لا يزال بعض ابنائها يدرسون تحت الاشجار فيما ابنائهم يدرسون في ارقى جامعات العالم وعاشت عبث العابثين والارهاب المسيس تلك المحافظة هي اكبر منهم جميعاً ولن تكون الا مع الجنوب وقضيته ومن يحمل مشروعه التحرري وقد كانت ولا زالت منبع الثورة واسطورة النضال .

ان تجسد الشر في هيئة انسان سيتجسد في هيئة كل من يسعى لاحراق أبين والجنوب واللجوء للعزف على الصراع الجنوبي الجنوبي بعد ان ادرك فشله وضعفه .

سيذهب الاشخاص ومناصبهم وتبقى ابين التي لن نرهن مستقبلها من اجل مصلحة اشخاص وما يحملوه من مشاريع ستدفع ابين ثمنها .

الشرعية ستتغير وهي بالنسبة لنا وسيلة وعنوان لتحقيق اهداف وطنية وقومية ولن نسمح لتلك المغالطات التي تسعى لايهام الناس ان الشرعية التوافقية بين قوى صنعاء هي شرعية جنوبية او شرعية أبينيه وان القضية الجوهرية هي بقاء اشخاص وشرعيتهم التي لن تدوم !

بن دغر اوضح بصريح العبارة نحن امام طريقين اما الوحدة او الانفصال ونحن اخترنا من يحمل المشروع التحرري بغض النظر عن من اين منطقة ذاك الذي يتصدر رئاسة المنظومة السياسية التي حملت على عاتقها المشروع التحرري .

دعوا ابين وشأنها ولا تثقلوا جراحها فأبين لن تكون الا حيث يكون الجنوب .