ادبــاء وكُتــاب


10 فبراير, 2018 10:14:04 م

كُتب بواسطة : نبيل عبدالله - ارشيف الكاتب



المجلس الانتقالي قدم للشرعية خدمه كبيره حيث اتاح لها مساحة فارغة في ابين ومن الطبيعي ان تستغلها لهذا يصبح كل ما نقوله ونحذر منه مجرد تنظير وتطبيل بنظر الكثير من من يرون ان ابين غائبه في المجلس والمجلس غائب في ابين !
كتبنا كثيراً عن اننا يجب ان نصطف خلف المنظومة التي تحمل المشروع الوطني دون ان نهتم بمن يرأسها من اي منطقه هو لهذا هناك عقليات لها نظرة قاصرة وتدعم الشرعية لمجرد ان رأيسها من ابين ولكن نحن لا نرى ضرورة في ان يكون رئيس المجلس من ابين لتكون ابين حاضره في المجلس هناك مسار صحيح وهو وجود قيادات داخل المجلس تشاركهم المعترك السياسي ويكون لها دور اكبر نظراً لما تواجهه ابين من محاولة تصويرها بانها ضد المجلس .
قلت للرئيس عيدروس ان هناك فرق بين القضية الجنوبية والمجلس الانتقالي فالقضية الجنوبية محل اجماع اما المجلس يجب ان يتحرك ويعمل فبقائه مرهون بنجاحه .
ليس كل من هو معترض على المجلس هو ضد القضية الجنوبية وهناك دور يجب ان يقوم به المجلس للحوار مع بقية الجنوبيين كما يتوجب عليه ان يقيم عمله ودوره في ابين .
انا لا اتحدث عن المحاصصة فربما هناك عضو واحد يمتلك شخصية قيادية وله تحركه السياسي والاجتماعي الناجح وللأسف اعضاء المجلس عن ابين ورئيس القيادة لمحافظة ابين شخصيات فاشله يجب تغييرها وان كانوا شخصيات مهمشه يجب تمكينهم .

نحن نثمن دعم وتمكين المجلس لاحد شباب ابين وهو ‏حسين حنشي‏ الذي بدعم الاشقاء والمجلس يدير مركز الدراسات الاستراتيجية ولكن أبين اكبر من مركز الدراسات الاستراتيجية واكبر من مزايدات حسين حنشي الذي كتب ناصحاً لنشطاء ابين الذين يسيؤون لها كما يقول ويحدثهم عن كيف يضع صاحب الضمير رأسه على المخده وكلامه موجه لمن سماهم النشطاء الانقلابيين الذين يشوهون صورة ابين .
يكتب حنشي عن ان ابين ليست للبيع وان هناك حمله مكلفه ومزادات فتحت لقلب قناعات نشطاء وسياسيبن من ابين من قبل الشرعية وان هناك من اتى ليجس نبضه وما يريد قوله هو انا النموذج عن ابين ومن يمثلها وفي عروض مغريه تصلني ليزايد بأسم ابين ليس الا .
هناك خلل بحاجة للتصحيح هناك نشطاء لهم قناعات نختلف معهم وليس مرتزقه وهناك قناعات قد تتغير وليس من الاخلاق الصحفية ان يذهب احد ليتحدث بلغة ماديه محاولاً شيطنة الاخرين وتصوير قناعاتهم بانها مدفعوة الثمن ولا ادري هل بحديثه هذا يثني على ابين ام يسيء لها ؟

/ نبيل عبدالله