ادبــاء وكُتــاب


17 مارس, 2018 01:11:15 ص

كُتب بواسطة : علي البخيتي - ارشيف الكاتب



حملات بعض المحسوبين على المؤتمر الشعبي العام للمطالبة بجثمان الرئيس السابق صالح غير موفقة؛ فلا يصح اختزال المؤتمر وأنشطته في المطالبة بجثمان صالح او رفع العقوبات عن احمد؛ هذا حزب وليس منبر أسري؛ هناك هموم وطنية وحزبية مؤتمرية لها الأولوية؛ وتلك القضايا يمكن التطرق لها بجانبها.

‏كما انه ليس من صالح المؤتمر ولا أسرة صالح تسليم جثمانه الان فلن يتمكنوا من تشييعه ودفنه بشكل لائق بسبب العوائق التي ستضعها عصابة عبدالملك الحوثي؛ اصبروا حتى تسقط سلطتهم وسيتحول تشييع جثمانه الى حدث عالمي؛ ركزوا على القضايا الوطنية واعملوا على لملمة وتقوية وتعزيز وجود حزب المؤتمر.

‏إضافة الى أن الحديث عن مواجهة ⁧‫#الحوثيين‬⁩ باعتبار ذلك انتقام لدم صالح يعد تقزيم للصراع معهم ويحوله لقضية ثأر شخصي. ومن هنا يجب التعاطي مع الحرب ضد الإماميين بهدف إسقاط سلطتهم كاستحقاق وطني يفترض ان يشارك فيه الجميع دفاعاً عن هوية المجتمع الثقافية ولاستعادة الجمهورية والدولة ومؤسساتها. #علي_البخيتي