ادبــاء وكُتــاب


16 مايو, 2018 12:43:25 ص

كُتب بواسطة : نصر الأشول - ارشيف الكاتب


كل مامررت بشارع من شوارع العاصمة عدن او في احد ازغتها وحواريها الا وامامي بحيرة مجاري تنضح برائحتها الكريهة التي وطالما تبعث للمواطن امراض خبيثة تعصف بحياته وتغرقة في مستنقعاتها.

سيول جارفة كادت ان تغرق العاصمة عدن وفي ظل صمت وتغافل حكومي منقطع النظير ,
بألامس كانت الاقلام الصحفية تذرف أحبارها صوب محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي حيث تتهمه بالتخاذل والتغافل عن ما يجري لعدن من انعدام للخدمات وفيضان المجاري .

بعدها كذلك سكبت ونزفت احبار تلك الاقلام لتشوية المفلحي ودورة ,واتهامه بالتخاذل كالذين سبقوة ,

اليوم عدن تكتض بعض شوارعها بالزحمة ,
بسبب غرق بعض الشوارع بالمجاري التي كل يوم وكل ساعة تطفح وتفيض انهار وسيول جارفة .
ولم يعد عيدروس والمفلحي في السلطه ليتهموهم بهذه الوقائع 

عدن تعاني الاوبئة والامراض الدخيلة عليها ,
كل يوم تظهر لنا مكاتب الصحة اسم مرض جديد او وباء جديد ,
لم تكتفي الحكومة الموقرة بالملاريا التي إنتهت بكل بقاع العالم ومازالت حيه تتربع وتعش بكل سلام في عدن,كذلك الكوليرا ,وا
اخشى ان تغمر المجاري شوارع عدن كاملة بعدها سوف تبداء رحلات الابادة الجماعية من قبل الامراض الخبيثة التي تطال مواطني عدن .

صمت وتغافل غير مألوف من قبل السلطة المحلية والحكومة الشرعية وكأن الامر لايهمهم وليسوا مسؤلين عن رعيتهم.