اخبار سياسية

الأحد - 14 يوليه 2019 - الساعة 01:58 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/خاص

تتكشف كل الأقنعة وينفضح قبح الشعارات الإعلامية الرديئة التي تتقنع بها قناة الجزيرة القطرية، وأخواتها من قنوات الكذب والزيف والبهتان والتلفيق والفبركة في تغطياتها الرخيصة للأحداث بكل سفاهة، ساعية دون ذرة ضمير أو شرف مهني للنيل من إرادة الشعوب والتدليس على العقول، فعندما يتعلق الأمر بتنظيم الحمدين وأتباعه فإنه شعارها يصبح "لا أسمع لا أرى لا أتكلم".

وفي تأكيد جديد يشير إلى أن إعلاميو قناة الفتنة هم مجرد مرتزقة دخيلين على مهنة الإعلام، لا يؤمنون بفكرة أو فلسفة أو مبدأ، سوى إيمانهم بأجورهم الشهرية، إذ تجاهلت قناة الجزيرة ومنصاتها بث أو نشر أي خبر عن بيانات الحكومة الكويتية بشأن القبض على خلية إرهابية إخوانية، مدعومة من تنظيم الحمدين الحاكم في الدوحة، كانت هاربة من مصر.

وضبطت الأجهزة الأمنية المختصة بوزارة الداخلية الكويتية، الجمعة، خلية إرهابية تتبع تنظيم الإخوان المسلمين البالغ عددهم حتى الآن 8 أشخاص، سبق أن صدرت بحقهم أحكام قضائية من قبل القضاء المصري وصلت إلى 15 عاماً.

وبحسب ما ذكره موقع "الداخلية" الكويتية، قام عناصر تلك الخلية بالهرب والتواري من السلطات الأمنية المصرية، متخذين الكويت مقراً لهم، حيث رصدت الجهات المختصة في وزارة الداخلية مؤشرات قادت إلى الكشف عن وجود الخلية.

ومن خلال التحريات تمكنت الجهات المختصة بالكويت، من تحديد مواقع أفراد الخلية وباشرت عملية أمنية استباقية، تم بموجبها ضبطهم في أماكن متفرقة، وبعد إجراء التحقيقات الأولية معهم أقروا بقيامهم بعمليات إرهابية وإخلال بالأمن في أماكن مختلفة داخل الأراضي المصرية.

ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن من ساعدهم في التواري، وساهم بالتستر عليهم والتوصل لكل من تعاون معهم.

وحذرت وزارة الداخلية الكويتية من أنها لن تتهاون مع كل من يثبت تعاونه أو ارتباطه مع هذه الخلية أو مع أية خلايا أو تنظيمات إرهابية تحاول الإخلال بالأمن، وأنها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الكويت.

وكان لافتا الإرباك الواضح الذي سببه البيان لقطر، والذي وضح بشكل جلي في تعامل ذراعها الإعلامية ممثلة في قناة الفتنة "الجزيرة" مع الخبر، بتجاهله ثم تناوله على استحياء عبر صياغة مشككة به.

أيضا تكتسب الضربة الأمنية الكويتية الاستباقية للخلية الإخوانية أهمية خاصة، كون أن الكويت لم تصنف حتى الآن الإخوان تنظيما إرهابيا، ويوجد فرع قوي للجماعة على أراضيها، وتلك الضربة بمثابة رسالة قوية لتنظيم الداخل حال ثبت تورطهم مع التنظيم العالمي في الإخلال بأمن بلادهم أو أمن دول شقيقة.

كذلك ينظر إلى هذا الإنجاز الأمني الكويتي في إطار الحرب العالمية على تنظيم الإخوان الإرهابي، والذي شهد خلال الفترة ضربات متلاحقة، من بينها ترحيل ماليزيا 5 إخوان فارين إلى مصر، وتواتر الجهود الأمريكية الأوروبية لإدراج الجماعة كتنظيم إرهابي.