عربي ودولي

السبت - 21 سبتمبر 2019 - الساعة 03:44 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت | وكالات


قال سفير روسيا لدى مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبيزيا، يوم الخميس، إن لدى بلاده شكوك في قدرات فريق التحقيق الأممي الذي تم إرساله إلى السعودية بشأن الهجمات التي تعرضت لها منشآت نفط تابعة لشركة أرامكو السبت الماضي.

وأضاف نيبيزيا الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن في تصريحات للصحفيين بمقر الأمم المتحدة ، أن "روسيا لديها شكوك بشأن قدرات هذا الفريق الأممي فيما يتعلق بجمع الأدلة وسوف نرى النتائج التي يتوصلون إليها".

ونفى السفير الروسي رئيس مجلس الأمن، أن يكون اطلع على "أي رسائل رسمية وجهتها السعودية إلى رئاسة المجلس أو الأمين العام للأمم المتحدة لاتخاذ موقف محدد إزاء تلك الهجمات".

واستطرد قائلاً "لم أطلع على هكذا رسائل ولم نناقش في مجلس الأمن أي طلبات سعودية بهذا الشأن، وبالنسبة لفريق التحقيق أعربنا من قبل أنه لدينا شكوك بشأن قدرات الفريق الذي يأتي تشكيله في إطار قرار لمجلس الأمن رقم 2321".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال يوم الأربعاء للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك إن "فريقاً من خبراء الأمم المتحدة في طريقهم إلى السعودية للتحقق من ملابسات الهجوم الذي استهدف شركة أرامكو شرقي المملكة".

وحول الأسس التي تم الاعتماد عليها لإرسال الفريق الأممي إلى المملكة، قال رئيس مجلس الأمن "ما أفهمه هو أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش طلب ذلك وأعلن بنفسه عن سفر الفريق في مؤتمر صحفي".

واعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2321 في يوليو 2015، الذي طالب طهران بعدم إجراء أي تجارب لصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، ونص أيضاً على إمكان إرسال خبراء من قسم الإدارة السياسية في الأمم المتحدة عند العثور على مواد ذات صلة بأسلحة مصنعة في إيران في بلد ما.

وتعرضت منشأتأن نفطيتان تابعتان لعملاق النفط السعودي شركة "أرامكو" في محافظتي "بقيق" و"هجرة خريص" شرقي المملكة، السبت الفائت، لهجوم بطائرات مسيرة تبنت جماعة الحوثيين (أنصار الله) المسؤولية عنه، ما أدى إلى حرائق هائلة فيهما، وذلك في ثالث هجوم من هذا النوع يتبناه الحوثيون خلال أربعة أشهر على منشآت نفطية داخل السعودية.

وتسبب الهجوم في توقف أكثر من نصف إنتاج المملكة أو ما يزيد على خمسة بالمئة من الإمدادات العالمية، أي نحو 5.7 ملايين برميل يومياً.
واتهمت الولايات المتحدة، إيران بالوقوف وراء الهجوم وهو ما نفته طهران بشدة، محذرة من أي تحركات عسكرية ضدها.

كما اتهمت السعودية، رسمياً مساء الأربعاء، إيران بالوقوف وراء الهجوم، مؤكدة أن "هذا الهجوم انطلق من الشمال وبلا شك كان مدعوماً من إيران".