اخبار سياسية

السبت - 21 سبتمبر 2019 - الساعة 06:16 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/خاص

مثل دور الامارات في الجنوب منذ تحريرها من مسلحي الحوثي وحتى هذه اللحظة اغاظة كبيرة للقوى الشمالية التي تسعى للسيطرة على المدن الجنوبية كون دولة الامارات اسهمت بشكل كبير في تحرير المدن الجنوبية من سيطرة القوى الشمالية المتامرة منذ عقود على فرض احتلالها بالقوة تحت مزاعم الوحدة اليمنية.


وهو ما لم يتحقق بمساندة ودعم القوات الإماراتية التي دعمت منذ انتهاء حرب2015تشكيلات عسكرية في مناطق جنوب اليمن ، ودعمت إنشاء قوات الحزام الأمني في عدن وقوات النخبة الحضرمية في حضرموت القوات التي تتبع رسمياً وزارة الداخلية، لكنها ممولة من الإمارات.

-دعم الامارات يصب في اطار تعزيز الاستقرار في الجنوب.

لم يقف دعم الامارات عند هذا الحد لتواصل دعم وتوجيه "قوات النخبة الحضرمية" التي تنفذ حملات مكافحة الإرهاب وغيرها من الحملات الأمنية في حضرموت، وهي رسميا جزء من الجيش اليمني، التي تغطي أجزاء من محافظة حضرموت.



وما يغيظ الشماليون جدا ان دعم الامارات يصب
في إطار تعزيز الاستقرار في الجنوب والحفاظ على الانتصارات العسكرية وتسييجها وقطع الطريق على الحوثيين والإخوان المسلمين، الذين يشكلون خطرا على الأمن القومي العربي".


-مساندة الامارات للمقاومة الجنوبية في التصدي للتوسع الحوثي الايراني.


ولعل ابرز الاسباب التي تغيظ الشمالين لا يكمن بي دعم الجنوب على فك الارتباط كون الاخير نتاج تطورات عديدة حدتث كان بادئ الامر في عام2015 ومساندة الامارات للمقاومة الجنوبية في التصدي للتوسع الحوثي الايراني وامداد الجنوبيين بالسلاح والإسناد المباشر".

كون دولة الإمارات حريصة على تعزيز الأمن القومي العربي ضد التوسع الايراني والتركي، وكل ما قامت به عام 2015 يأتي في هذا السياق، فقد ساعدت المقاومين للتوسع الحوثي الايراني ومدتهم بالسلاح والإسناد المباشر".

-تلاقي المزاج الشعبي الجنوبي مع دولة الامارات.


ولان المزاج الشعبي الجنوبي مع فك الارتباط، بداهة أن يكون مزاج التشكيلات العسكرية الجنوبية كذلك، ونتيجة للفشل الذريع للشرعية اليمنية في إدارة المناطق المحررة فقد لجأ الجنوبيون إلى بدائل أخرى لإدارة مناطقهم، استشعر الجنوبيون أن كل الإنجازات العسكرية والانتصارات المحققة تظل عرضة للإنهيار ما لم تعزز بكيان سياسي يحميها فكان تكوين المجلس الانتقالي".

الذي كان له دورا بارزا في انهاء السيطرة الشمالية على المدن الجنوبية في اليمن.


-احكام المجلس الانتقالي قبضته على الجنوب.


ولان المجلس الانتقالي يحضى بحفاوة كبيرة من دولة الامارات الداعمه له. لم يعجب ذلك لكثيرون في شمال اليمن الذين دوما ما اظهروا غل كبيرا للعلاقة بين الامارات والجنوب وما تمثله من تهديدا مباشرل لاطماع الشمال في سيطرته على جنوب اليمن وارساء الوحدة بالقوة والعنف مثلما حدث في العقود الماضية.

ويردد الشمالين الاسطوانة المشروخه ذاتها في كل مرة. هم يزعمون ان الامارات ترغب في تقسيم اليمن ويشحدون كل اسلحتهم الاعلامية لمحاربة الامارات من ان تسند الجنوبيون في حقهم المشروع في فك الارتباط.


وكان تفجر الأحداث مؤخرا بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة الشرعية في عدن القشة التي قسمت ظهر البعير في الشمال اضافة الى ما سبقه من أحداث وما تلاه من توابع.



-ضاحي خلفان وتغريداته!

ولعل اكثر الاشخاص اغاظة لشمالين اليمن هو نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي ضاحي خلفان الذي لم يتوانى ابدا عن اظهار دعمه للجنوبيين بسلسلة من التغريدات كان ابرزها ما كتبه ضاحي بعد ساعات قليلة من بداية الازمة في الجنوب في السادس من اغسطس. حيث كتب خلفان عبر حسابه بموقع "تويتر" إن "المنطق يقول إن أي رئيس جنوبي لن يكون مقبولا في الشمال، وأن أي رئيس شمالي لن يقبله الجنوب...هذا الواقع".

وان  "السلطة الشرعية أخذت شرعيتها والوقت أنهى هذه الشرعية في الواقع...و اليوم ينبغي الاحتكام الى الواقع على الأرض"
اضافة الى دعوته الصريحة إلى إنهاء شرعية الرئيس اليمني عبد ربه هادي، معتبرا ذلك "العلاج الحقيقي لاستقلال جنوب (اليمن)".

وبعدها بايام عاود ضاحي تغريداته الداعمه للجنوبين وبالرغم من تشديده في اكثر من مناسبة ان ما يصدر عنه رأي شخصي الا ان تغريداته تلك

قوبلت بموجة من الغضب العارمة من قبل الحكومة الشرعية في عدن، خاصة مع تصاعد الأحداث وسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على المناطق الجنوبية وخوض معارك شرسة رفقة الدعم من دول التحالف وعلى راسهم دولة الامارات.


-تاثر الرأي العام في الشمال بتصريحات الحكومة الشرعية!

وتاثر الرأي العام في الشمال بتصريحات الحكومة الشرعية التي حملت الامارات رسميا فقدان سيطرتها واحتلالها للمدن الجنوبية. وهاجمت الامارات والجنوبيين في كل فرصة سانحه.

بالرغم من نفي دولة الامارات لكل التهم والمزاعم الموجهة ضدها كون ما حدث رغبة الجنوبيين انفسهم منذ عقود خلت وهو ما لايستطيع الشماليون استيعابه.


-الضربات الجوية الاخيرة لمقاتلات التحالف.

واتارث الضربات الجوية الاخيرة التي نفذتها مقاتلات إماراتية في جنوب اليمن، وأوقعت العديد من الضحايا غضب الشمالين الذين كانوا يمنو النفس عودة سيطرة حكومة الشرعية على الجنوب الحكومة المخترقة من حزب الاصلاح.

ولان الشماليون يرغبون بالفوضى للمدن الجنوبية اغاظتهم مكافحة الامارات للارهاب.


واكدت الإمارات إنها نفذت ضربات جوية في عدن ضد "تنظيمات إرهابية" هاجمت قوات التحالف بقيادة السعودية والمطار.

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها، على حقها في الدفاع عن النفس، داعية المجتمع الدولي، للتحرك ضد "الجماعات الإرهابية" في جنوب اليمن.